شدد هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، على ضرورة عدم تعليق الفشل على شماعة التسمم. واعترف المهندس هاني أبو ريدة الذي يملك عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، بصعوبة الموافقة على إعادة مباراة منتخب مصر الوطني الأخيرة أمام منتخب الجزائر في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة ,2010 بحجة تعرض الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة المدير الفني وجميع لاعبي الفريق لحالة تسمم قبل 24 ساعة من إقامة المباراة لتناولهم وجبة ''الكسكسي'' الشعبية الشهيرة في الجزائر. وأكد هاني أبوريدة في تصريح خاص ل''الجريدة'' المصرية، أمس، أن منتخب مصر يقع عليه العبء الأكبر في أزمة حالة التسمم التي تعرض لها الفريق، وكان من المفترض أن يقوم حسن شحاتة باصطحاب أحد الطباخين معه خلال فترة إقامة البعثة في الجزائر طالما أن الفندق الذي نزلت فيه البعثة لا يقوم بطهي الأكلات المصرية الشهيرة، بالإضافة إلى أن الفريق المصري لا يسير على نظام غذائي رسمي في السفريات الخارجية، بدليل امتلاك بعض لاعبي الفريق في غرفهم عددا كبيرا من الأطعمة المعلبة، والتي من المفترض عدم وجودها داخل الفندق، وتكون تحت إشراف الجهاز الطبي الذي يتولى رئاسته الدكتور أحمد ماجد طبيب الفريق. وأضاف أبوريدة أنه اتفق مع سمير زاهر قبل السفر إلى كأس العالم للقارات على متابعة الشكوى الرسمية التي قدمها الاتحاد المصري لكرة القدم داخل أروقة الاتحاد الدولي خلال الفترة القادمة، وأنه أبلغ زاهر بصعوبة الحصول على تأييد أي مسؤول داخل ''الفيفا''، خصوصا أن ''الشماريخ والصواريخ'' التي أطلقتها الجماهير الجزائرية لم تكن من النوع المؤذي، وكانت مجرد تعبير عن الفرحة بالأهداف الثلاثة التي دخلت مرمى عصام الحضري حارس مرمى المنتخب المصري في الشوط الثاني، بالإضافة إلى أن مظاهر الاحتفال بالفوز في الجزائر تتكرر كل يوم بنفس الطريقة والأسلوب في ملاعب أوروبا المختلفة. واختتم أبوريدة كلامه مؤكدا أنه من الصعب تعليق الفشل في مباراة الجزائر على تلك الحجج الواهية، والتي كان من المفترض عدم اللجوء إليها في حالة تحقيق الفوز على المنتخب الجزائري على أرضه ووسط جماهيره.