فصلت قيادة جبهة التحرير الوطني في تاريخ إجراء الانتخابات الخاصة بتجديد ممثليها في هياكل المجلس الشعبي الوطني، وحددت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني تاريخ الفاتح جويلية الداخل من أجل إجراء العملية، على أن تكون الترشيحات مفتوحة في ثلاث أصناف الأول خاص بنواب رئيس المجلس والثاني خاص برؤساء اللجان فيما خصص الصنف الثالث لنواب رؤساء اللجان والمقررين. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها استحداث هذا التقسيم، حيث ستكون الانتخابات في ثلاثة أصناف عبر ثلاث صناديق الأول لنواب رئيس المجلس والثاني لرؤساء اللجان، والثالث للنواب رؤساء اللجان والمقررين، وتبعا لذلك ستكون الترشيحات أيضا حسب الأصناف، حيث يحق للنائب الترشح في صنف واحد من الأصناف الثلاثة . وهذا عكس المرات السابقة أين كانت العملية تجرى على مرحلتين،الأولى خاصة بنواب رئيس المجلس ورؤساء اللجان، والثانية خاصة بنواب رؤساء اللجان والمقررين، على أن يقوم الأمين العام للحزب لاحقا بإجراء توزيع الأسماء الفائزة عن طريق الصندوق على مناصبهم، 3 مناصب كنواب لرئيس المجلس، وأربعة رؤساء للجان مع مراعاة التوازن الجهوي حسب المناطق.وقد بررت قيادة الحزب إجراء عملية الانتخاب عبر ثلاثة صناديق، بإعطاء أكبر قدر من الديمقراطية والشفافية لهذه العملية، وتمكين النائب من الترشح للمنصب الذي يرغب فيه حسب ميولاته واختصاصه، وهذا ما سيمكن من إفراز أسماء حسب التخصص، لاسيما في مناصب رؤساء اللجان التي تتطلب تخصصا وإلماما بشؤون القطاع.للتذكير فإن الأفالان يحوز على 15 منصبا في هياكل المجلس، منها ثلاثة نواب لرئيس المجلس، ورئاسة أربع لجان، هي لجنة المالية ولجنة الفلاحة ولجنة الدفاع الوطني ولجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، إضافة إلى إلى أربعة نواب لرؤساء اللجان وأربعة مقررين.