اوضح الكاتب الجنوب افريقي اندري برينك ان التاريخ ليس هوتسجيل لوقائع ارتكبها الجنرالات والحكام والملوك وانما التاريخ هوالأحداث عاشها الافراد الذين يعرفون معنى الصبر والنضال والكفاح من اجل البقاء والاستمرارية .واستعرض برينك بعض المحطات الادبية الهامة عند كتاب جنوب افريقيا وذلك خلال الندوة التي نشطها اول امس بالمكتبة الوطنية الحامة والتي تحمل عنوان ''الادب في جنوب افريقيا بعد نهاية الابرتايد ''والتي تندرج في اطار ندوة الكتاب الافارقة . واوضح برينك انه من ابرز التاثيرات العامة في حركة الشباب الادبية هي الشهادات التي قدموها عن طريق لجنة التحقيق التي كانت تجرى مع الاف من ضحايا الابرتايد،مضيفا انه خلال فترة الابرتايد كانت المواضيع تفرض تفسها علي الكاتب الامر الذي دفع به الى كتابة التاريخ كله سيما ذلك الذي له صلة بانعكاسات واثار الابرتايد .''وبعد نهاية عصر الابرتايد اصبح التفكير في المواضيع الخارجة عن التاريخ جائز واصبحت هناك حرية اختيار المواضيع'' يقول المحاضر.وفي سياق اخر ابرزبرينك انه تم اكتشاف النزعة النسوية في الادب الجنوب افريقي الحديث فكانت اغلب الكتابات الحديثة في جنوب افريقيا نسوية مذكرا بالكاتبة''الان كوزوايا ''التي كتبت سيرتها الذاتية والتي تحاول فيها شرح مواقف المراة .هذا وشهدت الندوة حظورا كبيرمن بينهم غبوا زوجة احد الكتاب الافارقة الذين كانوا من بين المشاركين في مهرجان 1969 والتي ادلت ببعض الشهادات عن زوجها المتوفي .