أعلن الرئيس المالي أمادو توماني توريان بلاده والجزائر وليبيا قد قررت أن تكثف من تعاونها العسكري لمكافحة ظاهرة الإرهاب بمنطقة الساحل الإفريقي. وذكرت أمس يومية ''ليسور'' أن توماني توري قد قال في لقاء له مع الصحافة عقب عودته من قمة عدم الانحياز''في آخر قمة عقدها الاتحاد الإفريقي تحدثنا مع شقيقينا الأكبرين الزعيم معمر القذافي والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالخصوص عن الوضع السائد في منطقة الساحل والصحراء''، مضيفا ''قررنا وضع إمكانياتنا العسكرية والاستخباراتية سويا لمكافحة هذه المشكلة''. وأشار الرئيس المالي إلى أن هذه العمليات ستشهد توقفا بسبب موسم الإمطار، حيث أردف بالقول ''بعد شهر تقريبا من العمليات بدأت الظروف المناخية تتدهور، هناك رياح رملية تحد من الرؤية وعندما تسقط الإمطار يجب الانتظار يومين قبل التنقل. فقررت الوحدات الالتحاق بقواعدها وكان الرئيس المالي قد قال في وقت سابق أن بلده قد باشرت هجوما واسع النطاق ضد الجماعات الإرهابية بمشاركة عدة دول ، منها الجزائر .