شوهد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني في مطار هواري بومدين الدولي، دون أية بروتوكولات رسمية، وبقي زرهوني ببهو المطار رفقة واحد من حراسه الذي بقي بعيدا عنه. خرجة زرهوني زادت في فضول كل من كان بالمطار، لتبين فيما بعد أن زرهوني كان ينتظر الرحلة الجوية القادمة من إحدى الدول الأوروبية والتي توجد ضمن ركابها ابنته القادمة لقضاء العطلة بالجزائر، والغريب أن زرهوني كان بإمكانه استغلال القاعة الشرفية للمطار، لكنه فضل الجلوس في إحدى القاعات العادية إلى غاية وصول الرحلة ليخرج لاستقبال ابنته بطريقة عادية جدا، وهذا عكس البعض الذين يصرون ما أمكن على البرتوكولات .