رغم أن الحفل التكريمي الذي نظم للمتحصلين على شهادة البكالوريا من المساجين معبر ويستحق التنويه، إلا أن الطريقة التي نظمت به إدارة سجن سركاجي بالحراش أقل ما يقال عنها أنها خارج الإطار، حيث وجه المنظمون الدعوات إلى عائلات المساجين، للحضور بدءا من الساعة السابعة صباحا، ويقي هؤلاء المساكين ينتظرون إلى غاية الحادية عشر صباحا ولو أن تأخر الافتتاح يمكن تفهمه بالتزامات الوزراء، إلا أن تنظيمه تحت أشعة الشمس الحارقة في فناء السجن مع تخصيص منصة مغطاة للوزراء أمر غير منطقى لأنها التكريم أصبح بمثابة عقوبة لعائلات المساجين، الذين تحملوا الشمس الحارقة والحرارة الشديدة طيلة مدة الحفل.