لا يزال سكان حي ''بن واضح'' الواقع ببلدية ''حمادي'' يناشدون السلطات المحلية من أجل التدخل السريع لوضع حد لمشكل الطرقات التي باتت تشكل خطرا عليهم بسبب درجة الاهتراء التي وصلت أليه، خاصة وأنها تتسبب في عرقلة الحركة المرورية من جهة وتعطيل المركبات من جهة ثانية، مما حرم سكان الحي الدخول بسياراتهم إلى داخله خوفا من تعطلها، الأمر الذي أجبر أغلبيتهم على التفكير في ركنها وسط الأحياء المجاورة. وما زاد من تذمر السكان هو أن حالة الطرقات المتدهورة تلك تعود إلى أكثر من 10 سنوات، حيث يعاني السكان الأمرين خلال فصل الشتاء خاصة وأن تلك الطرقات تتحول على برك من المياه تؤدي إلى الانزلاق وكثيرا ما سجلت مثل تلك الحالات حسب ما صرح به أحد المواطنين لنا لاسيما بين أوساط المتمدرسين. نفس المعاناة تميز حي ''بن واضح '' خلال فصل الصيف، حيث تتحول هذه الطرقات إلى مصدر لانتشار الأمراض والأوبئة نتيجة الغبار المتطاير من جهة والحشرات الناتجة عن تراكم برك المياه القذرة من جهة ثانية، كلها عوامل تتسبب في رفع تنكيس معيشة السكان وتحولها إلى جحيم قاسي مالم تتدخل السلطات المعنية لحل المشكل. ..واهتراء الحافلات يؤرق سكان حي ''أولاد ابراهيم'' من جهتهم يشكو سكان حي ''أولاد إبراهيم'' من قدم حافلات النقل العمومي التي يستعملونها يوميا للالتحاق بمصالحهم، خاصة وأن بعض تلك الحافلات يعود تاريخ بدء استعمالها إلى سنة ,1968 ويبقى سكان الحي المذكور يخاطرون بأنفسهم متجاهلين الضرر الذي قد يحدث في أية لحظة، باستعمالهم لتلك الحافلات، خاصة في ظل الطرقات الصعبة والمهترئة التي يضمها حي ''أولاد ابراهيم''، وما زاد من استياء السكان هو عدم تدخل السلطات التي لم تول اهتماما للوضع، على الرغم من مرور سنوات كثيرة على الوضع. ولقد أكد سكان الحي أن الوصاية لم تتدخل للقضاء على الحافلات القديمة وتجديدها عن طريق المساعدة بالقرض البنكي مما أدى ببعض الأشخاص إلى شراء الحافلات بأموالهم الخاصة وكرائها للشباب البطالين الذين. وأسوأ ما أرق سكان حي ''أولاد ابراهيم'' منذ فترة، هو ارتفاع نسبة حوادث المرور التي تسجل بذات الحي، الأمر الذي يعود سلبا على الناقلين من جهة والمسافرين من جهة ثانية.