تعيش دائرة بوقاعة بولاية سطيف موجة شديدة من العطش، وندرة كبيرة في الماء الصالح للشرب بعد توقف ضخ المياه من قبل الجزائرية للمياه لأسباب تبقى مجهولة. وتحولت شوارع المدينة هذه الأيام إلى فضاءات لصهاريج المياه من أجل الحصول على كمية من الماء في هذا الفصل الحار، والغريب أنه رغم شكاوي المواطنين الكثيرة والمتعددة إلا أن المشكل بقي مطروحا، ولم يفهم سبب هذه الندرة رغم أن مصدر تزود المدينة بالماء وهو سد عين زادة ممتلئ عن آخره، وما زاد الطينة بلة هو أن موسم الأفراح الذي أدخل العديد من العائلات في دوامة حقيقية لتتجسد مقولة ''الطبيعة تجود والجزائرية للمياه تبخل''.