أعرب سكان بلدية حمادي عن امتعاضهم بسبب تدني الخدمات المقدمة بالمركز البريدي الكائن بوسط المدينة، حيث لا يرقى إلى المستوى المطلوب بسبب نقص الإمكانيات التقنية، الأمر الذي يعطل مصالح المواطنين الذين يقصدونه من أجل قضاء مصالحهم. حيث يعاني قاصدو المركز البريدي المذكور يوميا بسبب تدني الخدمات المقدمة فيه وكذا من اللامبالاة وعدم الاكتراث من طرف القائمين عليه، وهو الأمر الذي يعطل مصالح المواطنين اليومية، علما أنه لا بد على المسؤولين من تقديم أحسن الخدمات للمواطن باعتباره مرفقا عموميا مسخرا لخدمة المواطنين القاطنين بذات البلدية. وما زاد الطين بلة أن المركز يتوفر على جهاز كمبيوتر وحيد غير كاف لتلبية الطلبات العديدة، وهو ما يبرر وجود طابور كبير من المواطنين ينتظرون دورهم، والمشكل أن هذا الجهاز الوحيد يقوم بعمليات متعددة، حيث يطلع على الأرصدة من جهة ويمكن من سحب الأموال من جهة أخرى، إلى جانب مختلف الخدمات التي يقوم بها الكمبيوتر، وما يؤرق مواطني حمادي هو انعدام اللباقة عند عمال المركز البريدي الذين يتهاونون في أداء عملهم رغم الطوابير الطويلة التي يشهدها المركز يوميا، وما يؤرق المواطنين هو توقف الكمبيوتر دون وجود آلة أخرى تساعد في إيجاد حل للقضاء على المشكلة. أمام الأوضاع التي حولت يوميات سكان بلدية حمادي إلى جحيم فضلوا رفع انشغالهم من خلال منبر '' الحوار'' عساهم يجدون آذانا صاغية من طرف السلطات المحلية التي لم تتدخل لحد اليوم رغم الشكاوى والمناشدات المتكررة التي قدمها السكان أمام البلدية.