يرتقب مع نهاية السنة استلام العديد من المشاريع التنموية بولاية الجلفة ذات الصلة بقطاع البيئة حسب ما أفاد به المدير الولائي للبيئة، ومن ضمن هذه المشاريع التي شارفت على الانتهاء مشروع إنجاز مركز تكنولوجيات الإنتاج الأكثر نقاوة، حيث سيساهم هذا الصرح بعد استلامه في مساعدة المؤسسات الإنتاجية بالولاية من أجل العمل في وسط لا يضر بالبيئة والمحيط إلى جانب ذلك مشروع دار البيئة الذي يعتبر هو الآخر من بين اهتمامات المديرية قصد بعث حركية للنشاط الجمعوي في المجال البيئي. كما سيتم استلام مشروع إنجاز محطة مراقبة بالولاية تابعة للمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة والتي اكتملت بها الأشغال، ومن شأن هذه المحطة أن تساهم في حماية البيئة في الوسط الطبيعي لاسيما مع تركيز العمل في أماكن التلوث. من جهة أخرى ينتظر استلام عشرة مفارغ عمومية من أصل 14 مفرغة عمومية ببلديات الولاية تأتي في إطار التسيير الأمثل للنفايات من أجل القضاء نهائيا على بؤر النفايات الفوضوية والرمي العشوائي، ومن أجل التحكم في النفايات الخاصة أكد ذات المسؤول على أنه تم كمرحلة أولى اقتناء محرقة طبية تعمل على مستوى مستشفى الجلفة تساهم وبشكل كبير في التحكم في النفايات الاستشفائية التي تحتاج إلى معالجة، خاصة في تسييرها ومن ثمة إتلافها، وأشار ذات المصدر إلى أنه يتم الاهتمام بالجانب المتعلق بتكوين عمال البلديات في مجال تسيير النفايات. على صعيد آخر وفي إطار تعميم التربية البيئية في الوسط المدرسي يأتي مشروع طبع حقائب بيئية تحتوي على كتب لفائدة مختلف المستويات يركز فيها على الجانب التحسيسي والتوعوي لنشر الثقافة البيئية، ويضاف لجملة المشاريع التي سيتعزز بها القطاع، إنجاز محطات لفرز النفايات ببلديات مسعد (75 كلم جنوب الولاية) وعين وسارة (100 كلم شمال الولاية) وعاصمة الولاية، وهي المحطات التي سيستفاد من خلالها من النفايات القابلة للاسترجاع كما هو الحال بالنسبة للورق والبلاستيك والزجاج.