استغرب عدد من المسافرين عبر خطوط النقل لولاية الجزائر العاصمة من ظاهرة غريبة جديدة، تتمثل في انتشار عدد من الأطفال صغار السن الحاملين لكتيبات ''حصن المسلم'' وأنواع أخرى من عناوين الكتب المختصة في الدعاء، قصد عرضها على المسافرين في محطات النقل، حيث تكثر حركة المواطنين ويكون المناخ مهيئا للضغط على إيمانهم وجعلهم يقدمون على شرائه بحثا عن الأجر وقراءة ما يحويه من أدعية، الظاهرة علق عليها البعض قائلا بأن شهر الصيام صار فعلا شهر ''البزنسة'' حتى في كتيبات يفترض أن تعرض على رفوف المكتبات، إلا أن عددا من الأطفال بعدما تعودوا خلال موسم الصيف على بيع قارورات المياه المعدنية، تحولوا الآن إلى تجارة مربحة جديدة تتزامن والشهر الكريم.