قال صانع ألعاب اتحاد الجزائر عمار عمور إنه من المبكر أن يتم الحكم على المدرب الجديد للفريق الأرجنتيني أوسكار فيلوني، مشيرا إلى أن الفريق لا زال قادرا على حصد الألقاب رغم فترة الفراغ التي مر بها. صرح عمور لموقع أنصار الإتحاد على الأنترنت أن مشكل الاتحاد ليس في المدرب، وإنما في اللاعبين الذين يعانون من انسداد بسيكولوجي منذ ثلاثة مواسم، مشيرا أن المدرب عمراني أدى عملا كبيرا في الفريق الموسم الماضي. إلا أن تأجيل '' الداربي '' ضد العميد أثر على التشكيلة وأقحمها في مرحلة فراغ طويلة، والتي استمرت، يضيف عمور، مع قدوم المدرب فرقاني، الذي ورغم خبرته ومعرفته الجيدة للفريق، ومساهمته في إهداء ثنائية الكأس والبطولة في ,2002 إلا أنه فشل في إعادة الفريق إلى السكة. ليصل عمور إلى خلاصة مفادها أن مدربا خبيرا قد يفشل في تحقيق التتويجات، في حين أن مدربا غير معروف، قد ينجح في ذلك، لأن الرياضة ليست علوما دقيقة. أما عن الأشياء التي كسبها الفريق الموسم الماضي، قال عمور إن اللاعبين الشبان الذين تم ترقيتهم من الأواسط، على غرار سعيدون، بن علجية، سايح وحبايش، يتمتعون بإمكانيات عالية تبشر بمستقبل زاهر للفريق، مضيفا أنهم سيشكلون قوة لايستهان بها مع المستقدمين الجدد، الشبان في أغلبهم كبن ساسي وبن عوامر وأودني، إلى جانب عودة دغيش الذي يتمتع الآن بالخبرة، وكلهم يحاطون بلاعبين مخضرمين لتأطيرهم.