تعيش دار الثقافة محمد بلخير بالبيض على وقع تظاهرة الصالون الولائى للكتاب في طبعته الثالثة التي انطلقت فعالياته أول أمس وتستمر لمدة أسبوعين . وتشارك في هذا الصالون الذي دأبت على تنظيمه سنويا دار الثقافة بالبيض سبع دور نشر وطنية تعرض أكثر من 500 عنوان في مختلف حقول العلوم والمعارف ومن بينها المجالات القانونية التاريخية، الدينية، العلمية والأدبية، إضافة إلى الكتب التي تختص بعالم المرأة والطفل، فضلا عن إقامة جناح خاص بالحوليات الخاصة بالأقسام النهائية وعناوين مدرسية أخرى. وأشار مدير الثقافة بالمناسبة إلى أن محدودية مساحة العرض المخصصة لهذه التظاهرة الثقافية السنوية قلصت من عدد دور النشر التي أبدت حضورها في وقت سابق. وتعرض في هذه الطبعة الثالثة من الصالون الولائى للكتاب، المنشورات الخاصة بعالم الكتاب بما فيها تلك الصادرة حديثا باللغتين العربية والأجنبية، وهو ما سيمكن جمهور القراء بالبيض من الاطلاع على جديد الكتاب في ميادين شتى سواء تلك التي تعنى بالجانب الأكاديمي أو تلك الخاصة بالمجالات الثقافية والسياسية والتاريخية والأدبية. هذا وسيتم خلال هذه التظاهرة الثقافية- كما أوضح مدير الثقافة لولاية البيض - بيع بالإهداء خاصة عددا من الإصدارات الحديثة وتنشيط بعض المحاضرات الخاصة بعالم الكتاب التي ستكون فضاء خصبا للطبقة المثقفة بالجهة للاحتكاك بمجموعة من الأكاديميين والأدباء الجزائريين. ويتوخى من إقامة الصالون الولائى للكتاب - حسب الجهة المنظمة - تقريب الكتاب إلى القارئ وتمكين جمهور القراء من اكتشاف جديد الإصدارات الثقافية لتكون مثل هذه المواعيد بمثابة جسور لترقية الفعل الثقافي الذي يعد فيه الكتاب طرفا أساسيا.