احتفل الطاقم الشاب لإذاعة المسيلة الجهوية ومديرها نهاية الأسبوع الماضي بالذكرى السادسة لإنشاء وتدشين إذاعتهم المحلية رفقة مستمعيها، والتي أعطى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إشارة انطلاقتها في السابع من شهر أكتوبر من سنة ,2003 وكان الحفل التكريمي الذي نظم على شرف هؤلاء الإطارات وعمال الإذاعة مميزا رغم بساطته وحضره بعض الضيوف. وتحدث في هذا الحفل مدير الإذاعة ''ناصر أوقلال'' في كلمته الافتتاحية عن عدد من الإنجازات التي حققوها خاصة خلال هذه السنة، وقدم عرضا موجزا عن هذه الإذاعة المحلية والتي أصبحت كما ذكر نموذجية، بعدما عالجت العديد من النقائص، وتعمل وفق المقاييس المعمول بها في الإذاعات الجهوية الأخرى، وتبقى بالنسبة له ولكل العمال سنة 2009 تاريخية للإذاعة خاصة فيما يتعلق بالقضاء على النقائص والمشاكل التي كانت مطروحة، ولم تعد تطرح بالشكل الذي كانت تطرح فيه في السابق، فالتعداد ? يضيف أوقلال - كامل للطاقم البشري، وكذا الوسائل التقنية، وفي توسيع مجال البث إلى بعض المناطق، وحتى لبعض مناطق الولايات المجاورة، وأكد على أن الجميع يسعى إلى تلبية رغبات وأذواق كل فئات المجتمع بالولاية، وبنسبة لابأس بها، مذكرا في نفس الوقت بأن إذاعتهم حديثة الولادة والعهد، وتنبأ لها بمستقبل متألق وواعد، نظرا لما لمسه شخصيا ودون مبالغة كما قال، إلى جانب تذكيره برسالة التهنئة بهذه المناسبة التي حملها إياه عز الدين ميهوبي كاتب الدولة مكلف بالإتصال لدى الوزير الأول خلال استقباله له مؤخرا، والذي دار حول ما تحتاجه هذه الإذاعة الفتية حتى تواصل لعب دورها الجواري في خدمة التنمية المحلية وإيصال صوت وانشغالات مواطني الحضنة إلى المسؤولين ... ليحث المدير أوقلال الجميع على أداء رسالتهم الإعلامية بكل أمانة، وبضمير منير، لأن العمل بالإذاعة ليس بالعمل الإداري فحسب، بل هو بالكلمة التي يبقى لها وزن لدى المستمع، مهنئا إياهم بهذه المناسبة وطالبا منهم العمل ليكونوا الأحسن. كما تدخل عدد من إعلاميي هذا الإذاعة في ذات الحفل بكلمات أبدوا فيها سعادتهم بالعمل بها، وبمعايشتهم لمراحل تطورها منذ تدشينها في أكتوبر ,2003 واعتزازهم باحتكاكهم اليومي والميداني بمختلف شرائح المجتمع الحضني، ونقل انشغالاتهم وتطلعاتهم، ومعالجة عدد من مشاكلهم التي يطرحونها خلال البرامج المتعددة التي ينجزونها وفق برنامج يتماشى والعمل الإعلامي الجواري الهادف.