كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للإذاعة اول امس بسطيف بأن كل المحطات الإذاعية المحلية التي تجري حاليا أشغال إنجازها عبر عديد الولايات ''سيتم استلامها في غضون السداسي الأول من سنة 2009 وأشار عز الدين ميهوبي في كلمة ألقاها خلال حفل نظم بمناسبة الذكرى ال 16 لإنشاء الإذاعة المحلية لسطيف بحضور سلطات الولاية والإعلام إلى أن هذه المحطة ستتدعم عما قريب بمركز جهوي لتكوين الصحفيين والمنشطين والمذيعين فضلا عن عدد من التقنيين '' في انتظار إنشاء محطة إذاعية محلية أخرى موجهة للشباب وبعد أن أكد بأن محطة سطيف الجوارية التي نجحت'' يجب أن تؤخذ ك ''نموذج من قبل جميع المحطات المحلية عبر الوطن حيا السيد ميهوبي مسؤولي وصحفيي وتقنيي هذه المحطة على المجهودات التي بذلوها لإعطاء المعنى الكامل والحقيقي للإعلام الجواري''. واستفادت إذاعة سطيف الجهوية التي تبث برامجها على مدار ال 24 ساعة من مقر ''عصري يسمح للطاقم الصحفي والتقني من أداء مهمته في أحسن الظروف'' حسبما أضاف السيد ميهوبي معتبرا أن هذا المقر الجديد ''مطابق للصورة التي تريد مؤسسة الإذاعة الوطنية أن تظهر بها عبر البلاد. يذكر أن المقر الجديد لإذاعة سطيف الجهوية قد فتح أبوابه العام 2007 ويتربع على 3.500 متر مربع بوسط مدينة سطيف كما يتميز بهندسة معمارية جذابة وأنجز المقر الجديد الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 130 مليون دج في ظرف 10 أشهر ويتكون من ثلاثة استديوهات للتسجيل الرقمي وتجهيزات ذات تكنولوجيا جد متطورة وقاعات تحرير وأخرى للمحاضرات وقاعة شرفية. وشرعت هذه المحطة الجهوية في البث على موجة ''أف.أم'' في أكتوبر 1992 وذلك بجناح صغير بدار الثقافة ''هواري بومدين'' بحجم ساعي للبث كان لا يتعدى ثلاث ساعات وخمسة أيام في الأسبوع قبل أن يرتفع إلى ثماني ساعات ليصل حاليا إلى 24 ساعة. وكان إحياء الذكرى ال16 لهذه الإذاعة فرصة كذلك أمام المدير العام للمؤسسة الوطنية للإذاعة وسلطات الولاية لتكريم متفوقين اثنين في مسابقة '' فرسان القرآن الكريم'' اللذين كانا ضيفي شرف في هذه المناسبة.