أكدت الفنانة المغربية نزهة الشعباوي للحوار أنها جد مرتاحة للمشاركة في طبعةهذا الموسم من مهرجان جميلة العربي معربة عن اعجابها بالجمهور الجزائري الذي قالت عنه أنه ذواق وأذنه سماعة للفن الطربي الأصيل وأنها قبل صعودها المصة كانت شبه متخوفة لكن مع اندماجها في الحفل تأكدت أنها وسط أهلها واخوانها الجزائريين وأشارت نزهة في خضم حديثها الى واقع الأغنية العربية امام زحمة الصورة الفاضحة والفيديو كليب الماجن. وقالت في هذا السياق أن الفنان الأصيل يبقى أصيلا وأنه مهما تذارفته النسمات فلن ينقاد وراء النجاح المعوج مقرة انها تعشق الصورة حقا وتعمل على تطوير أعمالها سمعيا وبصريا ولكن ليست بالطريقة التي تجعلنا نتجرد من الأصل ونلهث وراء الحقيقة السراب لأن واقع الفيديو كليب أصبح عند بعض الشركات فرصة لتحقيق التغلغل دون اكتراث بالمجتمعات والبناء الأسري للعائلات وهمها الوحيد في ذلك الربح السريع والتجرد من كل ماهو قيم أما في الفن الذي اتخذت منه الفنانة مسارا لها فقد أشارت الى ان الفنان المغربي الكبير عبد الهادي بلخياط يعد القدوة التي تابعت خطواته وأشارت في تعبير صريح الى انها تعشق أعمال هذا الفنان وتتوغل دائما في المعاني التي تحملها أغانيه منذ مدة من ثقافتها الغنائية والأكيد تضيف الفنانة نزهة أن خروج الأغنية المغاربية عموما من قوقعتها أصبح يكسب لها الكثير وأصبحت تنافس طبوعا مختلفة من الفن العالمى على غرار الاندلوسي والغرناطي وكذا الراي معطية مثالا بالشاب خالد الذي هز ربوع العالم باغانيه الجزائرية أو المغربية في آن واحد كما تعتبر الشعباوي المهرجانات الغنائية العربية فرصة سانحة لتقارب الأفكار والخبرات بين الاعمال وقالت ان تحرك الدول العربية في تنظيم مثل هذه المهرجانات لدليل على بداية الصحوة ان لم نقل الصحوة بعينها وفي اطار تعاوناها وطموحاتها فاكدت الفنانة على انها تعتزم احداث ديو مع أحد الفنانين أو الفنانات الجزائريات خاصة وأنه سبق أن التقت بالفنانة سلوى في احدى البرامج التلفزيونية المغربية وأعطت كل منهما فكرة عن فن البلدين معتبرة ان الفن هو رسالة نبيلة تجعلنا بعيدين عن هم السياسة وتقلباتها وقالت يجب ترك كل منهما في حدا لكي تحقق المبتغى.