دعا السجناء الجزائريون المفرج عنهم من السجون الليبية في سبتمبر الفارط رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان مصطفى فاروق قسنطيني بالتدخل لدى المديرية العامة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. وحسب ممثل السجناء المفرج عنهم عبد الحليم رمضاني الذي تنقل إلى ''الحوار'' فإنهم قد التقوا نهاية الأسبوع المنصرم مع فاروق قسنطيني أين جالسوه و استعرضوا وضعيتهم الاجتماعية وطالبوه بالتدخل لأجل الاستفادة من مناصب الشغل، كما سلموه، مثلما ذكر المتحدث، رسالة تحمل رجاء للتدخل لدى وكالة تشغيل الشباب '' حتى يتسنى لنا الاستفادة من مشاريع تؤمن لنا مستقبلنا وتساهم في بناء بلدنا والحد من ظاهرة البطالة وتحمينا من الانحراف'' يقول رمضاني. هذا ووجه ذات السجناء المفرج عنهم رسالة إلى رئيس الجمهورية تناشده بالتدخل العاجل لحل أزمة البطالة في صفوفهم. مما ورد في الرسالة التي حصلت '' الحوار'' على نسخة منها ''إنهم قد تقدموا بملفات لوكالة لدعم تشغيل الشباب سعيا للعمل وتوفير مناصب ولكن للأسف الشديد حالت دوننا البيروقراطية''، مبرزين في ذات الرسالة ''إن ما تعرفه الإدارة من بيروقراطية كانت السبب المباشر الذي زج بهم إلى السجون الليبية و إسبانيا وتونس وفرنسا''.