حيا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الشعبي الوطني عبد الحميد سي عفيف ما أسماه بصحوة الضمير الأمريكي تجاه قضية الصحراء الغربية، مستدلا بالموقف الأخير الذي تجلى خلال التصويت الأخير على اللائحة الأممية للجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة. من جانب آخر أكد الرجل أن موقف نواب البرلمان الذين يمثلون الشعب الجزائري هو نفس موقف الحكومة الجزائرية الذين يدعمون سويا إقامة استفتاء حر ونزيه يكفل حقوق الشعب المشرد منذ أزيد من 35 سنة . وكانت لجنة الشؤون الخارجية في الغرفة السفلى للبرلمان قد احتضنت اجتماعا ضم أعضاء اللجنة بنظرائهم من اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي ورئيس لجنة الصداقة الجزائرية-الصحراوية طيب هواري، بالإضافة إلى وفد صحراوي شارك في الاجتماع. وأشار النائب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الشعبي الوطني عبد الحميد سي عفيف إلى المجهودات التي يبذلها نواب الشعب وفعاليات المجتمع المدني في الداخل والخارج، من أجل إبراز معاناة المواطن الصحراوي في الداخل والخارج، داعيا إلى مزيد من العمل من اجل إيصال صوت الشعب الصحراوي المقهور. من جانب آخر حاضرت الأستاذة مايا ساحلي من المعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية وهي مختصة في القانون الدولي، حيث سردت كرنولوجيا القضية الصحراوية، مدعمة ذلك بكل الحجج القانونية التي تكفل الحقوق بالنسبة للشعب الصحراوي وقيادته، بالإضافة إلى تلك التلاعبات التي حصلت بمقتضى الاتفاقيات السرية والعلنية بين القوى العالمية. من جانب آخر جاء تدخل رئيس الهلال الأحمر الجزائري السيد بن زقير مبرزا حجم الدعم المقدم من قبل هيئته للصحراويين. من جانبها شددت النائبة عن حزب جبهة التحرير الوطني صليحة جفال على استغلال الفضاء الإفريقي لدعم القضية، ليختتم عبد الحميد سي عفيف بتحميل مملكة اسبانيا المسؤولية ودعوتها إلى تصحيح أخطائها التاريخية.