دعا عبد اليمين بوداود رئيس اللجنة البيداغوجية الوطنية لعلوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية إلى غلق النظام الكلاسيكي في التربية البدنية والرياضية، وفتح تخصصات جديدة في النظام الجديد تماشيا مع الإصلاحات المطبقة في قطاع التعليم العالي، إضافة إلى تعميم نظام '' أل أم دي '' على مستوى جميع الجامعات الجزائرية عبر الوطن. وأفاد بيان عن الهيئة المذكورة سلفا تلقت '' الحوار '' نسخة منه أن المجلس الوطني البيداغوجي لعلوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية دعا أيضا إلى اعتماد تسمية موحدة بالنسبة لشهادة النظام الجديد. حيث تكون معتمدة من كل مؤسسات التكوين ومصادق عليها من طرف الوزارة الوصية فضلا عن توحيد نظام البرنامج المشترك في النظام الجديد لعلوم وتقنيات النشاط البدني الرياضي، والتأكيد على الجانب التحسيسي والإعلامي لشرح وتوضيح نظام '' أل أم دي '' للطلبة وللمجتمع المدني والمؤسسات المعنية، مع التفتح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي وإجراء دورات تكوينية للأساتذة المشرفين على تأطير هذا النظام. وفي نفس السياق ذكر البيان بأن هذه الندوة خرجت بضرورة تعديل تسمية شهادة ليسانس الإدارة والتسيير الرياضي بجامعة المسيلة وشهادة الليسانس الرياضي والنشاط الحركي المكيف بجامعة مستغانم لتصبح شهادة ليسانس في علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية. إضافة إلى بناء هياكل رياضية على مستوى جامعات الوطن، كما لم يغفل البيان عن الدعوة إلى إنشاء قناة تلفزيونية رياضية، تهتم بمعالجة كل الأشكال والمواضيع المتعلقة بالجوانب الفكرية والرياضية فضلا عن اقتراح إنشاء هيئة عليا مختصة ذات صلاحيات قصد التشخيص والوقاية والعلاج لأسباب ومظاهر العنف في الأوساط الرياضية المدرسية والجامعية. للإشارة فإن المجلس الوطني لعلوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية سيجتمع في بداية جويلية المقبل بجامعة مستغانم، استكمالا للتفكير في آليات أنجع لإصلاح التعليم في التربية البدنية والرياضية.