طالب محمد رئيس جمعية مرضى الهيموفيليا لولاية تيبازة على لسان المرضى، وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بتوفير مجموعة من الأدوية التي تعرف ندرة حاليا في الولاية وعلى المستوى الوطني عموما، مؤكدا أن عدم تناول المرضى لدواء ''العامل عشرة'' يهدد حياة الغالبية العظمى منهم خاصة الأطفال. كشف إيموساين محمد رئيس جمعية مرضى الهيموفيليا لولاية تيبازة عن جملة التحديات التي تهدف الجمعية لمواجهتها، من أجل ضمان حياة أفضل ل 35 مصابا على مستوى الولاية، 15 منهم أطفال يأملون في مستقبل مشرق وزاهر، يواجهون ندرة الأدوية بإرادة قوية. وعرفت الجمعية الولائية النور، أكد رئيسها والناطق الرسمي باسم المرضى، في اتصال هاتفي ب ''الحوار''، شهر سبتمبر من السنة الماضية بعد النداءات المتكررة لمرضى المنطقة التي تم رفعها على مستوى الجمعية الوطنية. ومن جملة المطالب التي تناضل من أجل تحقيقها لفائدتهم، ذكر إيموساين إشكالية نقص مراكز العلاج الخاصة وبعد مراكز الصحة الجوارية وقلتها، من ناحية أخرى حيث توجد مصلحة واحدة فقط متخصصة في أمراض الدم على مستوى الولاية بمستشفى حجوط تستقبل جميع المرضى المنتشرين هنا وهناك، ''فمطلبنا، قال رئيس الجمعية، أن تنشأ مصالح أخرى على مستوى كل من ڤوراية والداموس والقليعة وشرشال، علاوة على تجهيز مستشفى تيبازة المنتظر افتتاحه قريبا بقسم خاص بالهيموفيليا أو على الأقل بمصلحة لأمراض الدم.كما طرح إيموساين جملة المشاكل الاجتماعية التي يتخبط فيها المصابون وعلى رأسها الصعوبات الدراسية بالنسبة للأطفال بسبب الغيابات المتكررة من أجل تلقي العلاج ما يؤثر على مستواهم التحصيلي، وعدم القدرة بالنسبة لمن هم في سن العمل على الظفر بمنصب شغل حيث ترفض جميع المؤسسات سواء الخاصة أو العمومية توظيفهم تخوفا من تعرضهم لمخاطر ما ترى نفسها في غنى عن الخوض فيها. أما عن الأدوية فأكد إيموساين أن غالبية المرضى يعانون من نقصها خاصة العامل 10 المصنع في شكل حقن فهو غير متوفر حاليا ما تسبب في تأخير موعد إخضاع أحد المرضى من الولاية مصاب بسرطان البروستاتا إلى عملية جراحية، فأكياس ال PFC كما أوضح محدثنا لا تفي بالغرض حتى وإن استعمل منها مائة كيس فهي ليست بنفس فائدة وسرعة حقن عوامل الدم.