ستستفيد محطة الحمامات المعدنية ل''حمام ريغة'' بولاية عين الدفلى ابتداء من العام المقبل 2010 من أشغال تهيئة وعصرنة في إطار مخطط ''جودة سياحية'' الذي أقرته وزارة التهيئة العمرانية والبيئة والسياحة حسب ما علم لدى مسيري هذه المحطة. والجدير بالذكر في هذا الصدد أن لجنة تابعة للوزارة المعنية تنقلت مؤخرا إلى ''حمام ريغة'' لتقييم البرنامج المتعلق بتهيئة محطة الحمامات المعدنية الواقعة شرق عاصمة ولاية عين الدفلى. وأفاد - ذات المصدر - بأن هذه المحطة تعرف إقبالا كبيرا من طرف طالبي العلاج والزوار الذين يترددون عليها بحثا عن الترفيه والتسلية خلال عطلتي الشتاء والربيع، وقد استفسر أعضاء اللجنة في عين المكان عن حالة المنشآت والتجهيزات المتواجدة بهذه المحطة التي تتوفر على فندق يضم 30 غرفة و 112 بيت جاهز ''بنغالو''، و30 شقة وجناحا للمياه المعدنية، بالإضافة إلى قاعة لإعادة التربية الحركية. وسيتم في أعقاب هذه الزيارة وضع برنامج لتهيئة وعصرنة هذه المنشآت السياحية والعلاجية من أجل تأهيل هذا المركب الذي تصلح مياهه لعلاج أمراض مختلفة، مثل داء المفاصل والأمراض الجلدية. ...ووكالة دعم تشغيل الشباب تمول 230 مشروع شبابي تم تمويل منذ بداية السنة 230 مشروع لفائدة الشباب بولاية عين الدفلى من طرف فرع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بالولاية حسب ما أفاد به مدير الفرع، وبلغ الغلاف المالي الإجمالي للمشاريع الممولة منذ بداية السنة وحتى أواخر سبتمبر 230 مشروع حسب محمد بوحلو حوالي 200 مليون دج، منها 25 مليون دج تمثل حصة الوكالة أي 25 بالمائة من الكلفة الإجمالية للمشروع الواحد. وأضاف ذات المسؤول أن 170 مشروع تم بعثها ومرافقتها من طرف إطارات الوكالة انطلاقا من الفاتح ماي 2009 تنفيذا للتوجيهات الجديدة الهادفة إلى متابعة هذه المشاريع على أرض الواقع لإنجاحها. وأعلن المصدر أنه من المرتقب أن يتم تمويل 70 مشروعا جديدا خلال الفترة المتبقية من هذه السنة لتحقيق الهدف المسطر من طرف هيئته وهو الوصول إلى إنشاء 300 مؤسسة شبانية خلال العام الجاري. وبخصوص مرافقة المشاريع الشبانية أشار إلى أن إطارات الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بالإضافة إلى مديري الفروع على مستوى الولايات استفادوا من دورتين تدريبيتين حتى الآن في انتظار دورة ثالثة سوف تقام في شهر ديسمبر المقبل. وحسب المسؤول فإن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب مدعوة وفقا للبرنامج المسطر إلى مرافقة المشاريع الشبانية وتوجيه الشباب إلى المشاريع ذات المردودية الأكيدة والنوعية المطلوبة في السوق المحلية.