الجزائريون يتضامنون للظفر بمقعد في المريخ اعتصم أمس مئات مناصري الخضر في اليوم الثاني على التوالي أمام وكالات الخطوط الجوية الجزائرية بالعاصمة الجزائر من أجل الظفر بمقعد للذهاب إلى السودان ومساندة الفريق الوطني الجزائري للتأهل إلى المونديال. الأنصار يناشدون .. ''زوج ملاين زوالي ما عندوش '' اعترى الغضب عددا كبيرا من المناصرين الجزائريين الذين بقوا طوال الليل جاثمين أمام مقر الخطوط الجوية الجزائرية لعدم تمكنهم من جمع المال الكافي الخاص بالرحلة المصيرية نحو السودان، بالرغم من تخفيض مبلغ التذكرة إلى ربع ثمنها الأصلي من 90 ألف دينار إلى 20 ألف دينار بقرار من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الأمر الذي دفع بمسؤولينا إلى تخفيض أكثر وصل إلى 15000 دج لتمكين مناصري المنتخب الوطني من متابعة المباراة مباشرة من ملعب المريخ بأم درمان بالسودان. ولعل ما يثير الانتباه إلحاح مناصري الخضر على التنقل إلى السودان باستخدام كل الطرق حيث وصل بهم الأمر حد طلب المساعدة المالية من المارة أو السماح للبعض بالذهاب مجانا حيث لم يتوان المارة على اختلاف أعمارهم وقدراتهم المالية بمساعدة بعض الشباب بواسطة مبالغ رمزية كوقفة تضامنية معهم وتعبيرا عن مدى حبهم لأشبال رابح سعدان . حافلات نقل مجانية نحو ملعب خمسة جويلية على صعيد آخر، تم توجيه فئة المناصرين الذين أودعوا أول أمس جوازات سفرهم على مستوى وكالة الخطوط الجوية الجزائرية إلى ملعب 5 جويلية لاستلام تذاكرهم قصد تخفيض الضغط على العاصمة وقد تم بالمناسبة تخصيص حافلات نقل مجانية لصالح المناصرين على طول الخط الرابط بين الخطوط الجوية الجزائرية من العاصمة إلى ملعب خمسة جويلية بشوفالي بمساهمة المؤسسة الوطنية لنقل الحضري بالعاصمة ETUSA - تسهيلات باشرتها السلطات المعنية لفائدة مناصري أشبال رابح سعدان . النساء يدخلن سباق الحصول على تذكرة السودان تزاحم آلاف الجزائريين على وكالات الخطوط الجوية الجزائرية لم يقتصر على فئة الرجال فحسب بل النساء أيضا كن من بين المتجمهرين للظفر بتذكرة السودان وتشجيع الفريق الوطني ،حيث تجندن وقفة الرجل من أجل مناصرة المنتخب الوطني .و قالت احد السيدات '' سأذهب ولو برجل واحدة فما تعرضنا له ليس بالهين''.