كشف أحسن بوفنيسة رئيس جمعية ''أيدز تضامن'' عن جملة نشاطاتها التحسيسية والتوعوية بطرق انتقال فيروس فقدان المناعة المكتسبة ومخاطره. موضحا أن الجمعية، وفي إطار مسايرتها للتطورات التي يعرفها المجتمع، لجأت إلى طرق جيدة تسهل التقرب من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من الفئات الشابة، حيث خصصت دورات تكوينية للمدربين الأقران كل شهر أوت وهذا منذ سنة ,2007 والهدف من هذه الدورات هو تكوين شباب من الجنسين في كيفية التعامل مع قرنائهم ونقل المعلومة لهم دون إشعارهم أنهم يتلقون توجيهات أو إرشادات، خاصة وان فئة الشباب حساسة جدا إزاء تلقيها الإرشادات ممن هم أكبر منهم سنا. كما نظمت الجمعية دورة خاصة لتكوين الوسطاء الجمعويين لفائدة 30 شخصا مثلوا 17 ولاية، مهمتهم الأساسية التعامل مع المرضى وعائلاتهم وتقديم المساعدة اللازمة لهم. وبالمناسبة ذكر بوفنيسة أن الجمعية قامت في 14 ماي الماضي بعقد لقاء مع كافة الأطراف المتعاملة معها والمشاركة في نشاطاتها ، قيمت خلاله إنجازاتها.وشاركت جمعية ''أيدز تضامن'' في الصائفة المنقضية في عملية تحسيسية واسعة ضد مخاطر السيدا عبر شواطئ ولاية جيجل السياحية وتحديدا على شاطئ ''كوتامة'' الذي احتضن دورة لكرة الطائرة على الشواطئ، حيث استقطبت هذه التظاهرة الرياضية العديد من الشباب من مختلف مناطق الوطن، فكانت الفرصة سانحة، قال محدثنا، للتقرب منهم من خلال جناح الجمعية حيث عرضت ملصقات ومطويات وصور حول السيدا شاركت فيها فرقة من مغني الراب وفرقة أخرى من مصارعي الجيدو، ما ساهم في تقرب المواطنين أكثر وتحديدا الشباب من جناح الجمعية والتعرف على نشاطاتها ودورها في التصدي لانتشار هذا المرض. من جهة أخرى، أضاف محدثنا، أن الجمعية نظمت خلال السنة التكوينية الجارية على مستوى مركز التكوين المهني بالحراش ''عيسات إيدير'' ومركز قورصو للمعاقين والصم والبكم أياما تحسيسية حول السيدا ساهم فيها أستاذ مختص في الإشارات، وتعد التجربة الأولى من نوعها.