" 20 ألف مصطاف يستفيد من حملة توعية حول مخاطر السيدا" وكشف المسؤول الإعلامي للجمعية الإعلامية حول المخدرات والسيدا، بوروبة، بأن الجمعية تنشط في هذه الحملة بثمانية أعضاء مؤهلين بشكل جيد في العمل الجواري ومدربين في مجال الوقاية من الإيدز، وتنوي بذلك إنشاء نواة عمل تحمل القضية وتعمل بشكل جدي للتوعية من مخاطر الإيدز والمخدرات ومحاربتهما، حيث تنشط الجمعية في هذه الأيام والتي انطلقت في السابع من الشهر الجاري وتنتهي في السابع عشر من نفس الشهر، بعمل جواري عن طريق فضاءات وأجنحة جوارية ونشاط مع جميع الفئات، وبخاصة الشباب الذين يعتبرون فئة مستهدفة وعرضة للإصابة بالإيدز، حيث سيقومون بتوزيع 10 آلاف منشور و500 ملصقة عبر شواطئ الولاية ومختلف المراكز التي يلتقي فيها الشباب المصطاف. وقال بوروبة إن هذه الحملة تعد تكملة لحملات جمعية "إيدز الجزائر" التي مازالت مستمرة لدعم جهود الدولة والجمعيات الدولية والمحلية الرامية إلى مكافحة انتشار هذا المرض وتعزيز قدرات الشباب على تجنب هذه الأخطار التي لم يعد أحد في منأى عنها، خاصة وسط الفئات الشبانية. 3495 حالة منذ 1985 وكما تهدف الحملة التي تستهدف 20 ألف شاب عبر الشواطئ، إلى تبيان مدى سرعة انتشار هذا المرض في وسط الشباب الذي يعتقد عدد كبير منهم أن الجزائر في منأى عنه. ويقدر معدل انتشار فيروس نقص المناعة في الجزائر ب 0.1٪ ، وبلغ العدد الإجمالي للحالات 897 حالة إصابة بالإيدز، وعدد حاملي فيروس نقص المناعة البشرية إلى 3495 حالة، حسب تأكيدات المخبر الوطني من عام 1985 إلى 31 ديسمبر 2008، وتؤكد البيانات الوبائية على ضرورة إعادة النظر في تصنيف الوباء في الجزائر. * زيادة فرص الوقاية للفئات الضعيفة ويندرج هذا النشاط بولاية بجاية في إطار مشروع الإيدز المدعم من طرف الاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية الثاني تحت شعار "زيادة فرص الحصول على الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية للفئات الضعيفة في الجزائر"، تسعى جمعية "إيدز الجزائر" إلى تكثيف حملاتها الهادفة للوصول إلى أكبر فئة من الشباب، خاصة وأن موسم الصيف يمثل فرصة لاجتماع عدد كبير من الشباب في مكان واحد مثل الشواطئ، وتركز الحملة على الإعلام والتوعية من خطر الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، وبخاصة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) بين الشباب والفئات الضعيفة في الحالات في ولاية بجاية، بدعم من برنامج الأممالمتحدة المشترك ويندرج هذا النشاط أيضا ضمن الخطة الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي وفيروس نقص المناعة البشرية 20082102، التي وافقت عليها القطاعات الحكومية والمجتمع المدني والشركاء في التنمية. * استبيان لتتمكن من تقييم نتائج الحملة تساهم النشاطات التوعوية والتحسيسية التي تقوم بها جمعية "إيدز الجزائر" على مدار السنة، خاصة التي تتم في الأوساط الشبانية كدور الشباب والجامعات والشواطئ خلال فصل الصيف، في تعزيز الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا، خاصة الأخطر منها فيروس نقص المناعة البشرية، خاصة وسط الفئات الأكثر عرضة له، بالتركيز على شرح طرق انتقاله التي يجهلها الكثير من الشباب، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين فرص الحصول على خدمات الوقاية والتوعية والرعاية والدعم لمجموعات من مخاطر هذا السلوك، كما تعمل الجمعية على إشراك المجتمع المدني وزيادة مشاركة النقابيين وقادة المجتمعات المحلية في مجال مكافحة الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، كفيروس الإيدز، والمساهمة في تحسين فرص الحصول على خدمات الوقاية والتوعية والرعاية والدعم النفسي والمادي للمصابين، كما تسعى الجمعية لوضع استبيان لتتمكن من تقييم نتائج هذه الحملة ودراسة الطرق الكفيلة لتوعية وتثقيف الفئات المستهدفة على طرق العدوى والوقاية من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، والسلوك المحفوف بالمخاطر والمضر بالصحة الذي يأتي نتيجة للانحراف وتعاطي المخدرات، وتستهدف هذه الحملة بالإضافة إلى 20 ألف من الشباب والصغار البالغين، 300 شخص من الفئات المعرضة للخطر بقوة.