أنهى أمس المدرب الوطني رابح سعدان مسلسل الإشاعات التي تدوولت حول تشكيلة الخضر التي ستخوض منافسات كأس إفريقيا للأمم، حيث خلت القائمة الاسمية للاعبين ال 23 من اسم لاعب وسط راسينج سانتاندير الإسباني مهدي لحسن، وكذا بالنسبة للقائمة الاحتياطية التي حوت على كل من العامري شادلي وكريم بن يمينة لاعبا ماينز واتحاد برلين الألمانيين على التوالي. وأفاد بيان صحفي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم نشر على موقعها الالكتروني مساء أمس أن الناخب الوطني رابح سعدان قد أعلن عن قائمة اللاعبين المعنيين بخوض كاس إفريقيا 2010 بأنغولا، والتي حافظ فيها على كامل التشكيلة التي خاضت منافسة التصفيات، خاصة المباراة الأخيرة مع مصر، ماعدا الاستغناء عن خدمات رفيق جبور وكمال فتحي غيلاس، واستقدام هداف فريق وفاق سطيف عبد المالك زياية . وتتكون قائمة محاربي الصحراء المعنيين بتربص فرنسا قبل الانتقال إلى العاصمة الأنغولية لواندا من الوناس قاواوي من أولمبي الشلف وفوزي شاوشي من وفاق سطيف، ومحمد الأمين زماموش من مولودية الجزائر لحراس مرمى. أما في الدفاع، فقد اختار سعدان كلا من رحو سليمان والعيفاوي عبد القادر لاعبا الوفاق، وبوغرة مجيد لاعب غلاسكو رانجرس الاسكتلندي، وحليش رفيق لاعب ناسيونال مديرا البرتغالي وعنتر يحيى لاعب بوخوم الألماني، وكذا زاوي سمير مدافع أولمبي الشلف، ونذير بلحاج لاعب بورستموث الانجليزي، و بابوش رضا مدافع المولودية العاصمية. في حين تشكلت قائمة وسط الميدان من حسن يبدة لاعب بورستموث، ويزيد منصوري لاعب لوريون الفرنسي، ولموشية خالد لاعب وسط وفاق سطيف، ومغني مراد لاعب لازيو الإيطالي، زياني كريم كسيلة يانيس لاعب فولسبورغ الألماني، في حين أن قائمة المهاجمين ضمت كريم مطمور لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، وبزاز ياسين من ستراسبورغ الفرنسي، وعامر بوعزة من بلاكبول الإنجليزي، و جمال عبدون من نانت الفرنسي، ورفيق صايفي من الخور القطري، وعبد القادر غزال من سيينا الإيطالي، إضافة إلى الوافد الجديد زياية عبد المالك. وأضاف بيان الفاف أن سعدان قد اختار قائمة إضافية متكونة من خمسة لاعبين، وهم حارس مرمي شباب بلوزداد نسيم أوسرير، وحسين مترف من وفاق سطيف ومفتاح محمد من شبية القبائل، والعمري شادلي لاعب ماينز، بالإضافة إلى لاعب اتحاد برلين كريم بن يمينة الذي يتم استدعاءه لأول مرة. وقد خالفت القائمة الاسمية المعلن عنها على موقع الفاف مخالفة لكل ماتم تداوله ت خاصة بالنسبة لاستدعاء مهدي لحسن الذي اكد بشانه كلا من محمود روروة وسعدان انه سيكون حاضرا في انغولا ، وهو مايجعل غيابه محل تاويلين اثنين هما ن اما ان يكون المدرب الوطني قد استسلم للانتقادات التي وجهت لهمن بعض التقنيين والاعلامين حول لحسن ،مدعين انه سيكررخطا عام 1986 ، او ان اللاعب قد فضل مصالحه الشخصية بعد ان رفض النادي الاسياني الذي يلعب له تسريحه خلال المنافسة الافريقية . وتطرح القائمة ذاتها جملة من التساؤلاتن حول خلوها من اسم لاعب هال سيتي فتحي غلاس الذى شارك في معظم مباريات الخضر حتى وان لم يكن اساسيا ،خاصة وانه تم استبعاده حتى من القائمة الاحتياطية ن الا ان الامر المرجح ان يكون الناخب الوطني قد تفهم حاجة فريقه له خصوصا وان تعداد الفريق الوطني يحوز على عدد من المهاجمين ، والذين اضيف لهم زياية الملتحق الجديد . وعدا هذه المفاجات ، فان باقي التغييرات تبقى منطقية ،كون ان استبعاد جبور كان منتظرا نظرا لابتعاد اللاعب عن المنافسة منذ بداية الموسم نوكذالامر بالنسبة لتفضيل زماموش عن اوسرير بالنظر الى المستوى الذي اظهره الاولهذا الموسم مع متصدر البطولة الوطنية مولودية الجزائر ، على عكس الثاني الذي دخلت شبكه هذا الموسم عشرات الاهداف .