كذب مهاجم الفريق الوطني ولا عب فولسبورغ الألماني كريم زياني التصريحات المنسوبة إليه التي تداولتها وسائل الإعلام المصرية والعربية والتي تفيد بأنه أعلن لقناة ''زد دي أف'' الألمانية، عن اعتذاره للشعب المصري عما يخيل لهم أنه حدث عقب مباراة الخرطوم، بينما نقل موقع ''كل شيء عن الجزائر'' الإلكتروني الإخباري ومقره باريس، عن زياني ''نفيه التام'' أن يكون قد اعتذر للمصريين. تداولت صحف ومواقع إلكترونية مصرية التصريحات التي نسبت للنجم الدولي الجزائري ولاعب فريق فولفسبورغ الألماني، حول أسفه ل''اعتداءات الجماهير الجزائرية على عدد كبير من المشجعين المصريين'' خلال وبعد المباراة الفاصلة لتحديد المتأهل لمونديال 2010 والتي أقيمت على ملعب نادي المريخ السوداني في أم درمانبالخرطوم. وبحسب موقع ''كل شيء عن الجزائر'' الذي أجرى اتصالا مع نجم المنتخب الجزائري، صرح نجم الخضر: ''لم أصرح أبدا لأية قناة ألمانية، وأشير إلى أنني لا أتحدث الألمانية، و لم أفهم لماذا اختاروني أنا بالذات، إضافة، أشدد على الجماهير بأنني لن أقدم بتاتا أي اعتذار للمصريين، خاصة بعدما اعتدوا علينا، وهم المطالبون بتقديم الاعتذار وليس نحن، و لم يسبق لي التطرق لهذا الموضوع من قبل، ولكن بالمناسبة أقول للشعب الجزائري بأنني جد حاقد بعد كل ما حصل لنا''، ويشار إلى أن قناة ''زد دي أف'' الألمانية تبث برامجها باللغة العربية. ولم يحبذ زياني التعليق على اعتداء القاهرة، واكتفى بالقول لموقع ''كل شيء عن الجزائر'': أقول فقط للمرة الثانية بأنني حاقد''، وحول إمكانية اللعب ضد المنتخب المصري من جديد خلال كأس إفريقيا المقبلة، أكد كريم زياني قائلا ''في حالة ماذا لعبنا ضد مصر، سنفوز عليهم مرة أخرى إن شاء الله، و هذا أملي الكبير. وعلى النقيض تناقلت مواقع الانترنت خبر تقديم كريم زياني اعتذارا للشعب المصري عن '' الاعتداءات'' التي طالت بعض مناصري الفريق المصري، وتمت الإشارة إلى قناة ''زد دي أف'' الألمانية. وقال زياني في هذا السياق وفق ما روجته تلك الوسائل: ''ما حدث في الخرطوم يعد إساءة بحق الشعب المصري، ولكن نرغب ألا يبالغ المصريين بردة فعلهم تجاه بعض الأفعال الصبيانية من مشجعين متعصبين. مضيفا بالقول ''حقيقة أنا مستعد للسفر إلى القاهرة والاعتذار لعاصمة العرب وأرض الكنانة عما بدر من متحمسين جزائريين غير منضبطين''. وذكر لاعب فولفسبورغ الألماني أنه لا يخشى من اعترافه هذا، وقال: ''المسلم الحقيقي لا يخشى في الحق لومة لائم.