أدانت أول أمس الخميس هيئة المحكمة لدى مجلس قضاء الجزائر المدعو (ك.ع) بموجب الأفعال المتابع على إثرها جناية محاولة التسميم إضرارا ب 4 أشخاص بصفتهم عناصر الدفاع الذاتي بورشة بناء على مستوى واد الكرمة جسر قسنطينة، حيث كان الهدف من الجريمة الاستيلاء على أسلحتهم من نوع ''كلاشينكوف'' لصالح الجماعات الإرهابية المسلحة وعقابا له فقد حكم عليه ب 10 سنوات سجنا نافذا. حيثيات القضية تعود وقائعها إلى تاريخ 23 سبتمبر 2000 بناء على ما ورد في ملف إحالة المتهم على محكمة الجنايات أين ثبت أن الضحايا بينما كانوا يباشرون عملهم الاعتيادي بصفتهم عناصر الدفاع الذاتي بورشة البناء الكائن مقرها بواد الكرمة جسر قسنطينة قام المتهم الذي تبين أنه يعمل كسائق آلة رافعة على مستواها بإعطائهم قطع حلوى بها مادة ''الأترويين'' خلصت بشأن هذه الأخيرة الخبرة العلمية بأنها مادة سامة وذلك بعد أن أصيبوا بعدة أعراض قبل إغمائهم فورها، وقد نقلوا على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، أما عن جلسة المحاكمة فقد اعترف الجاني بالتهم الموجهة إليه أين صرح أن دوافعه كانت تعرضه للتهديد من قبل الجماعات الإرهابية في حالة ما إذا لم ينفذ العملية بغرض الحصول على أسلحتهم، كما أضاف أنه مباشرة لاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة وهي التصريحات التي ركز عليها ممثل الحق العام الذي اعتبر التهمة متوفرة الأركان، حيث طالب بتوقيع ضده 10 سنوات سجنا نافذا ليتم بعد المداولات القانونية القضاء بالحكم المذكورة أعلاه، الجدير بالذكر أن المتهم إرهابي سابق كان ينشط لصالح الجماعات الإرهابية بمنطقة بومرداس استفاد من البراءة بعد أن أدين ب 10 سنوات في قضية إرهابية وذلك لانقضاء الدعوة العمومية.