أشرف محمد بوغالية المدير التقني لمجموعة التدريس لمنشطي الفرق النحاسية من مليانة رفقة مساعديه على تكوين 24 شابا من مدينة المسيلة بالمركب الجواري الرياضي الشهيد حميدة عبد القادر ببوسعادة لمدة أسبوع. وقدم لهم خلاله طرق تعلم العزف على مختلف الآلات الموسيقية الإيقاعية والنفخية من الناحيتين التطبيقية والنظرية، وساعده في ذلك عرقوب أحمد من مليانة متخصص في الإيقاع ولوباجي عبد الهادي من العاصمة في آلة الساكسفون وأسامة السالمي من تلمسان في آلة الترنبيت، والقائد بن عدلي رشيد في الدروس النظرية من المسيلة. وصرح لنا العديد من المتربصين بأنهم كانو يجهلون التعامل من قبل مع هذه الآلات التي اعتبروها في البداية وبمجرد التعامل معها وتلقي دوسا نظرية وتطبيقية بدت لهم سهلة. ومن جهته بوغالية محمد المشرف العام على التكوين صرح لنا بأن الفضل في تكوين هذه الفرق النحاسية يعود للكشافة الإسلامية الجزائرية ولقائدها بن براهم على المساعدات المادية والمعنوية التي قدمها لتعليم الشباب، وخاصة أفراد الكشافة فنون العزف لتشكيل فرق في كل الولايات والدوائر. وأضاف بأن مجموعته كونت 12 مجموعة تخرجت رسميا وتحصلت على شهادات تخرجها، كما ينوي رفقة القائد العام للكشافة بإنشاء فرقة نحاسية وطنية تكون من أحسن العازفين المنتمين لفرق الولايات، معتبرا تكوين مثل هذه المجموعات والفرق هو ترسيخ لقيم المواطنة وغرس ثقافة الفرق النحاسية في الوسط الشباني بالجزائر للمشاركة بها في مختلف التظاهرات الوطنية، ليؤكد بأن التخرج الرسمي لهذه المجموعة سيكون بالمسيلة لهذه الدفعة لاحقا. وشكر مسؤولي الولاية على المساعدات التي قدموها له وعلى رأسهم السيد الوالي ومدير الشباب والرياضة وكل إطاراتها كما أصر على شكر خاص لسكان بوسعادة الذين احسنو استقباله وساعدوه في أداء مهمته، واعدا شبابهم بأنه سيعود لتكوين دفعة بوسعادة في القريب العاجل، ليكشف بأن مديرية الشباب والرياضة بالولاية جلبت لهم التجهيزات الخاصة بالفرقة النحاسية.