تنظم ''سيرا الجزائر'' بالدار البيضاء المغربية الصالون المغاربي الأول حول ''صندوق الاستثمار بالمغرب العربي'' بتاريخ 12 جانفي المقبل، بفندق غولدن توليب فرح، بمشاركة 15 شريكا و140 مندوب، مع توقع حضور 500 زائر. واختارت منظمة الصالون هذا العنوان لأن المغرب العربي تعتبر واحدة من بين أكبر المناطق الواعدة في العالم، وتهدف بذلك إلى دمج بعض المشاريع في جميع أنحاء المنطقة كونه الحل في مواجهة تحديات التنمية الرئيسية في المنطقة المغاربية، كما أن للمستثمرين الماليين في المغرب دور رائد في تطوير المشاريع الاقتصادية والاجتماعية الشاملة. وأشار بيان للمنظم تلقت ''الحوار'' نسخة منه، إلى أن صناديق الاستثمار بلغت مرحلة النضج في المغرب العربي، وحان الوقت لجمع المتعاملين لتبادل التجارب، كما أن تطوير البنية التحتية، والطاقة المتجددة وإنشاء المؤسسات، يتطلب تعبئة جميع الإمكانيات بالمنطقة، وهذا بتشجيع قدوم متعاملين أنجلوساكسونيين، أوربيين وآسياويين جدد، لقياس ارتفاع نسبة المردودية في السوق المغاربية. وتمكن مشاركة الأعمال الجزائريين والمستشارين الخواص والماليين، وكبار الموظفين، في هذا الصالون من اكتشاف بانوراما صناديق الاستثمار على مستوى المغرب العربي، التي أصبحت وسيلة رئيسية لتمويل ميزانية المؤسسات، كما يستفيد رجال الأعمال من إقامة شراكات مع المتخصصين في هذا القطاع لتلبية توقعات الشركة الجزائرية، كما تمنح هذه المشاركة فرصة لتشجيع الجزائر باعتبارها ملاذا آمنا للصناديق الاستثمارية الراغبة في المشاركة في مشاريع كبرى لخطط التحديث والتطوير للاقتصاد الكربونات باستثناء الطاقة المائية. ويهدف هذا الصالون حسب ذات البيان إلى جمع المتعاملين في المجال لمناقشة فرص التمويل في المنطقة، والمساعدة في إنشاء شبكة عمل مغربية تجمع صناديق الاستثمار ومشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والطاقات المتجددة، كما يسعى المعرض إلى تسهيل خلق المزيد من صناديق الاستثمار المحلية، وصناديق الأموال، ومشاريع تمويل جديدة. وحسب منظم الصالون، فإن التظاهرة موجهة إلى المحترفين والمختصين في قطاع المالية، ورجال الأعمال، والإطارات المسيرين، وكبار الموظفين، كما يوجه إلى ممثلي الصناديق السيادية، وصناديق الضمان، فضلا عن صناديق الاستثمار، والمؤسسات المالية الجهوية والعالمية، وبنوك الاستثمار وغيرهم من الناشطين في هذا المجال.