من غرائب الصدف أن أكبر المنجمين تنبأ بوفاة نجل رئيس دولة عربية يسعى إلى خلافة والده عن طريق التوريث المباشر، وقد صبت كل استطلاعات هؤلاء المنجمين أن حدادا ملكيا سيكون لدى مملكة عربية وأن النجل الأكبر لرئيس دولة عربية سيموت عن طريق الاغتيال قبل أن يصل إلى خلافة والده وهو ما جعل الأنظار تتحول بقدرة المنجمين إلى نجل الرئيس المصري حسني مبارك، الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل توريث الحكم له، وهذا حسب رواية هؤلاء المنجمين الذين كذبوا ولو صدقوا.