أعلنت إدارة بجاية ميديترنيان تيرمنال ''بي. أم. تي'' المستغل لنهائي الحاويات بجاية، انه يرتقب استثمار ما قيمته 773 مليون دج هذه السنة على مستوى نهائي بجاية المتوسطي، موجهة أساسا لاقتناء تجهيزات مختلفة إضافة إلى انجاز قواعد أو أرصفة خارج إطار الميناء. وأوضح ذات المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية أن العمليتين تهدفان إلى تعزيز قدرات الشحن والتفريغ على مستوى ميناء بجاية بالموازاة مع توسيع قدراته في الإيداع والتخزين به، مشيرا إلى أن البرنامج يعد مواصلة للمخطط الاستثماري المقرر لفائدة هذه المؤسسة منذ سنة .2007 ويتضمن المخطط استثمارا إجماليا بقيمة 2ر20 مليون دولار على مدى خمس سنوات من طرف المجموعة السنغافورية '''بورتيك انترناشيونال'' شريك مؤسسة ميناء بجاية بنسبة 49 بالمائة في إنشاء الفرع ''بي. أم .تي''. والجدير بالذكر أن المؤسسة استثمرت حوالي 600 مليون دج عام 2009 تم الاستفادة منه في اقتناء تجهيزات عدة من بينها حاملات بعجلات ذات قدرة كبيرة ورافعة ومقطورات وجرارات، إلى جانب تنصيب جسر متنقل، ومن المنتظر هذه السنة تعزيز هذه المكاسب من خلال اقتناء تجهيزات مماثلة، من أجل تحسين مردود نهائي الحاويات من حيث الشحن والتفريغ وحتى الإيداع و التخزين. وذكر المصدر من بين بعض الآثار الايجابية المحققة بالميناء أثر اقتناء هذه التجهيزات رفع مستوى الطوابق الحاملة للحاويات إلى ستة مستويات بعد أن كانت 04 مما يعني توسيع قدرات التخزين بها بنسبة 20 بالمائة. وقد أضحى من الضروري الاستثمار بالموازاة مع مجال التجهيز في كسب فضاءات أوسع لهذا الكم من الحاويات المنبثق عن تزايد حركة النشاط وذلك لأجل التوصل حسب ما يطمح إليه مسؤولو هذا الفرع إلى ''تقليص مدة انتظار الحاويات بالأرصفة من 24 يوما حاليا إلى 12 يوما فقط لاحقا''. ويرتقب في هذا الشأن تخصيص جزء من المبلغ الاستثماري المذكور لانجاز قاعدة خارج الميناء حيث تم اقتناء أرضية من ستة هكتارات ستوجه لمعالجة الحاويات الفارغة في مرحلة أولى قبل تحويلها مستقبلا إلى فضاء للإيداع الجمركي موجه لاستقبال كل الحاويات التي طال انتظارها بالميناء لتحويلها في مرحلة أخيرة إلى قاعدة لوجيستكية حسب المصدر.