أعلن المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أمس الثلاثاء أن قيادة العمليات في بغداد اتخذت منذ الساعات الأولى عمليات استباقية أمنية، وصفها ب''الوقائية'' ضد أهداف حيوية، ونقلت مصادر إعلامية عن عطا إن الإجراءات الأمنية تضمنت حملة تفتيش، دون الكشف عن طبيعة تلك العمليات وما إذا كانت أسفرت عن اعتقال مسلحين أو ضبط سيارات مفخخة وذكر اللواء عطا أن قيادة عمليات بغداد ستستمر في تنفيذ حملات التفتيش وتقييد حركة العجلات في مناطق بغداد إلا أنها ستقوم برفع هذه التقييدات حال الانتهاء من عملية التفتيش لكل منطقة تباعا وحسب متطلبات الظرف الأمني في كل منطقة. ونفى المتحدث الرسمي باسم خطة فرض القانون أن يكون هناك حظر للتجوال في بغداد وإنما هناك تقييد لحركة العجلات في بعض مناطق بغداد. وفي غضون ذلك، أشارت مصادر أمنية عراقية رفضت الكشف عن اسمها إلى أن برقيات أمنية عاجلة حذرت من محاولة إدخال 14 سيارة مفخخة لغرض تفجيرها قرب وزارات ومبان حكومية حيوية وأيضا بالقرب من ملاعب وأسواق في جانب الكرخ، إضافة إلى وزارة الصحة ومجمع مدينة الطب وكذلك في شارع فلسطين في جانب الرصافة بالعاصمة بغداد. وفي شأن متصل، تواصل لجنة تحقيق بريطانية الاستماع إلى شهادات شخصيات سياسية حول غزو العراق، لتستمتع الثلاثاء إلى ألستر كامبل، الذي كان مستشاراً لتوني بلير للاتصال، وذلك قبل أيام من إفادة رئيس الوزراء البريطاني السابق. وسيكون كامبل الذي كان من أقرب حلفاء توني بلير، أول مسؤول كبير تستجوبه اللجنة التي يرأسها الموظف الكبير السابق جون شيلكوت، حول ظروف دخول بريطانيا الحرب.