من المنتظر أن يمثل خلال هذا الأسبوع أمام محكمة الاستئناف على مستوى مجلس قضاء بومرداس كل من رئيس محطة القطار لبلدية الأخضرية بولاية البويرة وسائقان على خلفية حادث اصطدام قطار لنقل البضائع على الخط الرابط بين الجزائروقسنطينة بقاطرة قادمة من البويرة على مستوى نفق بالقرب من محطة عمال، والذي أودى بحياة شخص وسبب جرح 4 عمال آخرين شهر فيفري ,2008 وبناء عليه فقد تمت متابعتهم بجنحة القتل والجرح الخطأ. أثار هذا الحادث الكثير من الجدل بعدما أشارت الأصداء إلى أن العملية من فعل فاعل، وأغلب الظن أن الإرهابيين استهدفوا القطار بقنبلة قبل أن يكتشف أنه مجرد حادث خطير، وقد تطلب إعادة إصلاح ما أفسد أموالا طائلة بالنظر إلى الموقع الذي وقع فيه، والحمولة التي كانت عليه، وهي عبارة عن صهاريج وخزانات معبأة بسعة 750 متر مكعب من البنزين، وتبين أن السبب فيه خطأ تقني جر كل من رئيس محطة القطار بالأخضرية وكذا سائقي القطارين، وكانت المحكمة الابتدائية لمحكمة بودواو قد أدانت المتهمين الثلاثة قبل شهرين بعام حبسا نافذا لكل واحد منهم، مما دفعهم للاستئناف لدى مجلس قضاء بومرداس، حيث من المنتظر أن يمتثل كل من المتهمين الممثلين في رئيس محطة القطار بالأخضرية الذي كان قد منح بتاريخ الوقائع التي تعود إلى فيفري 2008 الضوء الأخضر لانطلاق المتهم الثاني، وهو سائق القطار الرابط بين ولاية البويرة والعاصمة، وكذا المتهم الثالث وهو سائق القطار الرابط بين خط العاصمة، قسنطينة الأربعاء القادم لمتابعتهم بجنحة القتل الخطأ والجروح الخطأ.