يصل اليوم المنتخب الوطني لكرة اليد إلى عاصمة مصر القاهرة استعدادا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا التي تنطلق غدا الخميس، وسط إجراءات أمنية مشددة لتجنب تكرار الاعتداء الذي تعرض له منتخب كرة القدم في نوفمبر الماضي. وسيكون في استقبال الوفد الجزائري، هادي فهمي، رئيس الاتحاد المصري للعبة، وعدد من المسؤولين في محاولة لرأب الصدع في العلاقات بين البلدين، على خلفية الاعتداءات التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم شهر نوفمبر الماضي، وما تبعها من حملة إعلامية شعواء من قبل القنوات الفضائية المصرية على رموز الجزائر. وأكدت الصحافة المصرية أن السلطات هناك اتخذت إجراءات أمنية مشددة، لضمان استقبال جيد للوفد الجزائري، وفي هذا الصدد أكد فهمي أن ''الفترة الماضية شهدت تحسناً في العلاقات المصرية''، مشيراً إلى أن حرصه على ''استقبال المنتخب الجزائري دليل على قوة العلاقة''، وقال المتحدث ''رغم توقيع بروتوكول أمني إلا أن القيادات الجزائرية أكدت ثقتها في حسن الاستضافة، ولا تخشى على جماهيرها أو لاعبيها''، وأشار فهمي إلى احتمال عقد مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري في حضور «منصور أريمو» رئيس الاتحاد الأفريقي، للتأكيد على دور الرياضة في تقريب الشعوب وتوحيدها وليس تفريقها، وأبدى ثقته في الفوز في حالة مقابلة مصر مع الجزائر في الدور قبل النهائي. يشار إلى أن بطولة السيدات قسمت منتخباتها إلى مجموعتين، تضم الأولى كوت ديفوار والجزائر وتونس والكاميرون وتستضيفها الصالة الوسطى، فيما تضم المجموعة الثانية مصر وأنغولا والكونغو والكونغو الديمقراطية، ولن يشهد الدور التمهيدي خروج أي فريق، وسيكون لتصنيف الفرق فقط، ويلتقي في الدور الرئيسي أول المجموعة الأولى مع رابع المجموعة الثانية، والثاني مع الثالث، والعكس، وتتأهل بعد ذلك أربعة فرق للدور نصف النهائي، على أن يتأهل الفائز من كل مباراة للنهائي.