جدد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة انتقاداته اللاذعة والشديدة حيال الإجراءات الأخيرة الأمنية التي اعتمدتها الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا والتي تعني تشديد إجراءات الدخول والخروج على المسافرين الجزائريين، ودعا عبد العزيز بلخادم الدولتين إلى محاسبة أنفسهم قبل محاسبة الآخرين. وقال بلخادم أمس في تصريح أدلى به للإذاعة الدولية ''إن الجزائر طلبت من أمريكا وفرنسا عدم تصنيفها ضمن قائمة الدول التي يخضع رعاياها للتفتيش على مستوى الموانئ والمطارات لأن هذا التصنيف يعني إهانة المواطن الجزائري، متسائلا في هذا الشأن على أي أساس نصنف؟ فبشهادة هؤلاء مطاراتنا أأمن من مطارات غيرنا، ثم إذا بدأوا يحاسبوننا عن المطارات وأمن المطارات، فمن أين يا ترى انطلقت الطائرات التي ضربت برجي التجارة العالميين ''تفجيرات 11 سبتمبر .''''2001وتابع قائلا ''فليحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبونا''. مصرحا أن الجزائر ستطبق مبدأ المعاملة بالمثل مع الأميركيين والفرنسيين في حال لم تحذف الجزائر من القائمة السوداء. وبشأن ردود الفعل الفرنسية الرافضة لمشروع القانون الذي تقدم به 125 نائب جزائري حول تجريم الاستعمار في الجزائر، قال بلخادم ''إن البرلمان الجزائري له السيادة الكاملة في ما يخص سن أي قانون يراه مناسبا لخدمة الشعب الجزائري''. مضيفا أن ''المبادرة ستتّبع مجراها بالمجلس الشعبي الوطني''الغرفة السفلى في البرلمان'' ''في إشارة إلى أن الحكومة لن تتدخل لوقف مشروع القانون مثلما يطالب بذلك اليمين الفرنسي.