لم تتمكن سيدات المنتخب الوطني لكرة اليد تحقيق حلم التأهل إلى مونديال السويد العام القادم، بعد هزيمتهن ''المنتظرة'' أمام منتخب كوت ديفوار، وصيف بطل الطبعة الماضية، خلال مباراة الترتيبية من أجل المركز الثالث لبطولة إفريقيا للأمم بمصر ب 28 .22 وبهذا الفوز تقتطع سيدات المنتخب الايفواري تأشيرة المشاركة في مونديال السويد ,2011 رفقة تشكيلتي تونس وانغولا اللذان يكونان قد لعبا النهائي مساء أمس. وتعد مشاركة سيدات ''الخضر'' جد إيجابية في هذه الدورة، إذ تمكن المدرب آيت واعراب رفقة طاقمه الفني من تكوين فريق شاب وتنافسي في ظرف عام واحد، وقادر على قول كلمته خلال المنافسات القادمة، بعد أن يتمكن من كسب الخبرة. تصريحات أعقبت اللقاء عقب مباراة الجزائر- كوت ديفوار (28-32) فى المباراة التي جمعتهما أمس السبت بالقاهرة لتحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة إفريقيا للأمم ال.19 مرد آيت وعراب (المدرب الوطني): ''كان لانهزام المنتخب الوطني في هذه المرحلة من المنافسة وقعا كبيرا على الجميع خاصة وأنه كان بإمكان الفريق الفوز لولا التعب الذي نال من اللاعبات. انتعش الفريق في الشوط الثاني وحاول تدارك الفارق إلا أن تضييع الفرص والإخفاق في التسديد داخل مربع ال6 أمتار كان في صالح المنافس وهو أمر غير مقبول في لقاء حاسم مثل هذا. انصب عملنا بعد الهزيمة الثقيلة مع تونس على الجانب المعنوي وتمكنت اللاعبات من تجاوز أثار الهزيمة وقدمن اليوم أداء مشرفا وكن متواجدات فوق الميدان. كان المشكل في بداية اللقاء فقدان الثقة بالنفس في الفوز لدى بعض اللاعبات, إلا أنه بعد تقليص الفارق إلى ثلاثة أهداف في الشوط الثاني, استرجعن الثقة لكن كان الوقت قد فات''. سيمون دومنيك (المدرب المساعدة للمنتخب الايفواري): ''في لقاء اليوم عاد الفوز للمنتخب الذي عرف كيف يستغل الفرص المتاحة وكان الأكثر تركيزا وانسجاما فوق الميدان. وبالنسبة لنا كان الهدف من المشاركة في هذه المنافسة هو احتلال مرتبة تؤهلنا للمونديال. كان مستوى المنافسة مرتفعا إلى حد ما وتواجد فرق مثل الكونغو وتونسوالجزائر في هذه النهائيات زاد من حدة المنافسة''. هادي ليلى (لاعبة المنتخب الجزائري): ''كنا نأمل في التأهل للمونديال وخلق المفاجأة خاصة وأن لقاء اليوم مع كوت ديفوار كان بإمكاننا الفوز فيه لولا عامل الخبرة وتضييع الفرص للتسجيل وذلك راجع للرغبة في تدارك الفارق سيما في الشوط الثاني الذي استرجعنا فيه الثقة بالنفس''.