نفى مدير الفرق الوطنية لكرة اليد فيلالي كرد الواد أية نية لانسحاب الجزائر من البطولة الإفريقية التي ستحتضنها مصر فيفري القادم، معتبرا أن الجزائر تتواجد في مجموعة في المتناول، وحذّر في ذات الوقت من الاستخفاف بالمنتخب المغربي الذي أبان قدرات كبيرة وقد يكون منافسا قويا للخضر• اعتبر مدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد أن مشاركة الجزائر في بطولة أمم إفريقيا القادمة والمؤهلة لمونديال السويد مؤكدة وأنه على مستوى هيئته لم يتم التطرق لفكرة الانسحاب أبدا وأن كل ما يقال لا أساس له من الصحة بدليل أن منتخبي الذكور والإناث يواصلان استعدادهما لموعد مصر• وبخصوص عملية القرعة التي جرت أمس الأول وأوقعت منتخب الذكور في المجموعة الثالثة رفقة منتخبات الكونغو والمغرب وكوت ديفوار، قال محدثنا إن الفوج في متناول أبناء بوشكريو، لكنه حذّر في الوقت ذاته من المنتخب المغربي الذي شهد تطورًا كبيرًا في مستواه وبإمكانه أن يخلق مشاكل للاعبين الجزائريين وللمنتخب ككل• فيلالي أضاف ''لا يمكن الاستهانة أيضا بمنتخبي الكونغو وكوت ديفوار لأن اليد الإفريقية تطورت كثيرا وعلينا عدم التهاون وأخذ هذه النقاط بعين الاعتبار إذا ما أردنا تحقيق الهدف المسطر''• واستنادا إلى تصريحات مدير الفرق الوطنية فإن الهدف الذي يصبو إلى تحقيقه هو احتلال المركز الأول في المجموعة للتأهل إلى ربع النهائي إضافة إلى الهدف الأساسي المتمثل في التأهل إلى المونديال باعتبار أن الفرق الثلاثة الأولى في الترتيب النهائي هي التي تمر إلى موعد السويد• وكان المنتخب الوطني قد احتل المركز الثالث في الطبعة الأخيرة التي جرت بأنغولا عام .2007 والتي فازت بها مصر بعد أن فازت أمام تونس، ما جعل السيد فيلالي يعترف بأن المرور إلى النهائي لن يكون سهلا، خاصة بوجود تونس التي يتمتع لاعبوها بقوة بدنية هائلة ويملكون حارسا ممتازا، إضافة إلى أن المنتخب التونسي لديه ميزة أخرى تتمثل في قوة التسديد من بعيد، ما جعل تونس مرشحا فوق العادة في المجموعة الأولى التي تضم أيضا جمهورية الكونغو الديموقراطية ونيجيريا وليبيا• وبالنسبة للمنتخب المصري حامل اللقب والموجود في المجموعة الثانية إلى جانب أنغولا والكاميرون والغابون، فقال فيلالي عنه إنه هو المرشح الأول لأنه حامل اللقب ويسيطر على الكرة الصغيرة القارية منذ ثلاث سنوات• وهذا ما جعل محدثنا يطمح للفوز أمام تونس أو مصر حتى يضمن مكانه في الثلاثي المتأهل إلى المونديال• السيدات في مجموعة صعبة وعكس منتخب الذكور فإن السيدات يتواجدن في مجموعة صعبة تضم كل من تونس التي ستحضر مونديال الصين قبل نهاية السنة والكاميرون، ما يجعلهن يبحثن عن تحسين مركزهن إفريقيا فقط، لأن الفريق حسب فيلالي مكون من الوسطيات اللواتي شاركن في آخر بطولة عالمية بمقدونيا• ويبقى الهدف الأساسي بالنسبة للمديرية الفنية حاليا هو تكوين فريق قوي، ما جعل الاتحادية تبرمج العديد من التربصات لهذه التشكيلة الشابة التي أنهت آخر تربص لها يوم 17 نوفمبر الجاري بمدينة صفاقسالتونسية أجرت خلاله ست مباريات ودية أمام نواد تونسية•