أشرف والي ولاية الجزائر محمد كبير عدو على مشروع إعادة الإنارة على مستوى العاصمة الذي يهدف إلى إعادة الاعتبار لكل المباني الرسمية بالمدينة، على غرار مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني وقصر الحكومة وكل الفنادق. وانطلق مشروع إعادة الإنارة بالعاصمة منذ شهر بدءا من مقر الولاية، كما خصصت الولاية حملة تنظيف تهدف للقضاء على النفايات التي شوهت صورة الجزائرالبيضاء. وفي إطار التوصيات والتوجيهات التي أعطاها والي الولاية، فقد كانت بلدية باب الواد أول من باشرت في حملة واسعة جند لها 100 عون نظافة وسخرت لها 25 شاحنة، وجرت هذه العملية بالتنسيق مع كل من مؤسسة ناتكوم وأوديفال ومؤسسة تنوير المساحات الخضراء لولاية الجزائر. من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي لباب الواد حسان كتو استحسن هذه المبادرة التي جاءت في إطار التوجيهات والتوصيات التي أقرها محمد كبير عدو، مصرحا ل '' الحوار '' أن قضية التطهير والنظافة هي قضية الجميع، مضيفا أنه لا بد من تظافر الجهود لإنجاح مثل هذه الحملات على مستوى كل البلديات من أجل بلدية نظيفة، كما دعا كل المواطنين إلى المشاركة في مثل هذه العمليات والتأكيد على احترام مواعيد رمي النفايات خاصة في فصل الصيف، أين تكثر فيه الأمراض وانتشار الحشرات والأوبئة التي تتسبب في تلوث المحيط مما ينعكس سلبا على المواطنين. وبالمقابل باشرت أحياء عديدة في هذه الحملة، على غرار شارع (مونتان) وشارع (رشيد كواش) وحي (المحكمة القديمة). نفس المبادرة عملت بها بلدية عين البنيان، خاصة بعدما استحسن المسؤولون الفكرة، حيث قال رئيس البلدية فريد سابة إنها مبادرة فريدة من نوعها ولو عممت على كل البلديات لأصبحت الجزائر تضم بلديات نظيفة وجميلة، مؤكدا أن الحملة قد مست كل من حي مولود فرعون شليموني، المنظر الجميل، 11 ديسمبر ,1960 بالإضافة إلى حملة التنظيف والتطهير، فقد باشرت البلدية في دهن جدران معظم أحيائها لتعكس جمال البلدية. بدورها بلدية جسر قسنطينة شرعت في إعادة الإنارة العمومية لكل أحياء البلدية، انطلاقا من حي 520 مسكن، بعدما تعرضت كل أعمدة الإنارة الخارجية للعمارات إلى التكسير والتدمير المفتعل من طرف مجموعة من الأطفال الصغار.