اعتبرت بريزة السلوك الذي اتخذته بعض الفنانات الجزائريات مؤخرا بقرار الاعتزال وارتداء الحجاب، بمثابة الموضة والتوجه الجديد للفنانات الجزائريات وحتى العربيات. ووصفته بالمهزلة أو ما يشبه ''التمسخير'' على حد قولها. ''فمن غير المعقول واللائق، تقول بريزة، ان ترتدي فنانة ما الحجاب وتتخذ قرار اعتزال الفن ثم تظهر على شاشات التلفزيون لتصدم المشاهد ''بالشطيح والرديح''او نراها على الخشبة، وهي تتمايل وترقص ضاربة الحجاب او الخمار بعرض الحائط، فانا ضد هذه الفكرة. فالحجاب والاعتزال معناهما الالتزام، وليس مجرد شكليات تفرضها أهواء عابرة وتوجهات مختلفة وأغراض شخصية، حتى انه إذا سلمنا بتحجبهم فلا يتعدى هذا الحجاب وضع خمار بطريقة تكشف أكثر مما تستر، فلا يكون حجاب باتم معنى الكلمة، وأنا شخصيا أمنيتي أن ارتدي الحجاب ولكن ليس بالطريقة التي ترتديه الكثيرات. إن أطال الله أعمارنا سأكون بعيدة كل البعد عن عالم الفن وكواليس الساحة الفنية، فانا لن أسيء لحجابي مهما كانت الظروف فالأشياء المقدسة تبقى أسمى من أن نتعرض لها بتصرفاتنا التافهة واللامسؤولة في كثير من الأحيان''. كما أعربت بريزة خلال حديثها ل''الحوار ''عن رغبتها الجامحة في زيارة البقاع المقدسة والوقوف على قبر الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. خاص جدا تحب.. أحب دائما الصراحة في التعامل مع الناس، أحب الناس وحب فعل الخير، أحب الطبيعة العذراء. أنا ماهرة في الطبخ وأتفنن في طهي ''المثوم''،''الشخشوخة السطايفية'' ''وشربة فريك'' والأطباق التي تشكل عادة سفرة مائدتي وهي أطباقي المفضلة. أحب قراءة روايات عبد الحميد بن هدوڤة وكذا القصص الأدبية. أحرص على متابعة الأشرطة الوثائقية، الرياضة وممارسة العدو الريفي وأعشق السباحة. احب التكريم الذي حظيت به من قبل رئيس الجمهورية في بداية مشواري الفني والذي ظل عالقا في ذهني في حفل بوهران،حيث كنت الفنانة الوحيدة بين الرجال. أحب التجول في الحدائق وعلى شاطئ البحر والنظر إليه في هدوء . تكره.. أكره الناس المنافقين الذي يملكون وجوها كثيرة. أكره الكذب، وما يثير غضبي هو عندما يتأخر أحدهم عن المواعد الهامة وأكره حب التملك.