استفحلت في السنوات الاخيرة ظاهرة ارتداء الحجاب في الوسط الفني بشدة لدى نجمات الفن العربي عامة والجزائري خاصة حيث اصبح ارتداء الحجاب عند اغلبيتهن موضة ،الامر الذي دفع بالكثير من الممثلات والفنانات العرب كما الجزائريات الى الاقبال على هذا الثوب الاسلامي. غير ان الاذهل ما في الامر هو عبث هؤلاء بالحجاب وهو ما حدث مع الفنانة سلوى التي اعلنت اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب لتعود مؤخرا الى الساحة الفنية بعد ان خلعت حجابها. والامر نفسه حدث مع الفنانة امينة زهير ،الزهوانية وغيرهن ممن عبثن بهذا اللباس الشرعي. هذه الظاهرة أسالت في الاونة الاخيرة الكثير من الحبر فيما اعتبرها البعض اهانة للإسلام و المسلمين و تلاعبا بمشاعر المرأة المسلمة، و ادانها اكبر علماء الدين. ------------------------------------------------------------------------ امينة زهير..تتحجب ثم تخلعه وتظهر بلوك اصغر من سنها ------------------------------------------------------------------------ تأتي على راس القائمة الفنانة العاصمية امينة زهير صاحبة'' الغيرة تهدر'' التي فاجأت الجميع بارتدائها الحجاب لتكون أول فنانة جزائرية تفجر الظاهرة لتعود بعد مدة من اعتزالها الفن لتعلن عزمها على العودة مجددا الى الساحة الفنية و الغناء محتفظة بخمارها . قرار غريب خصوصا وانها اعلنت حرفيا انها ستؤدي الاغاني الرايوية النظيفة .ولعل الاذهل ما في الامر هو ظهورها في احد البرامج التلفزيونية على القناة الجزائرية بمظهر جديد و جريء في نفس الوقت بشعر اصفرمصبوغ و فستان سهرة غير محتشم، و كانها في سن العشرين. وهكذا اصبح حجاب امينة زهير في خبر كان . ------------------------------------------------------------------------ (الحاجة) الزهوانية ..تلاعبت بالحجاب وأثارت سخط الجمهور ------------------------------------------------------------------------ نجمة الراي (الحاجة) الزهوانية كما اصبح يحلو للبعض مناداتها منذ ادائها مناسك الحج و ارتدائها الخمار،اصرت على البقاء في عالم الغناء لكن هذه المرة بعيدا عن طابع الراي لتتخصص في الاناشيد الدينية حيث اصدرت مباشرة بعد عودتها من الحج لالبومها ''سيدي محمد رسول الله'' و ابتعدت بعدها عن الاضواء في صيف 2005 وهو الخبر الذي تصدر اغلفة معظم المجلات الفنية و الجرائد الوطنية لتكون اول مغنية رايوية تعتزل الغناء وترتدي الحجاب الامر الذي تاكد من خلال ظهورها في عدد من الحصص التلفزيونية والاذاعية مرتدية خمارا ابيضا ليصدق البعض و يذهل البعض الآخر. قنبلة من نوع خاص فجرتها الزهوانية ايام قليلة بعد هذا الظهورحيث تعود الى الواجهة الفنية بقناعها المعتاد عودة اثارت دهشة وسخط وغضب الكثير من الجمهور الجزائري وحتى علماء الدين الذين لم يتوقعوا خرجتها الجديدة بخلعها الحجاب وعودتها الى الغناء الرايوي من خلال مهرجانات تيمقاد، جميلة ،سيدي فرج بمنظر غريب حيث تظهر وهي ثملة . ------------------------------------------------------------------------ نعيمة عبابسة..تتمسك بفنها وحجابها ------------------------------------------------------------------------ الفنانة نعيمة عبابسة ربما كانت اقل حدة لتمسكها بالحجاب رغم انها مازارت تمارس الفن . فالفنانة نعيمة التي ادت مناسك الحج منذ سنتين وقابلت الداعية عمرو خالد عادت الى ارض الوطن و هي نادمة على كل شيئ على حد تعبيرها و اختفت عن الاضواء لمدة حيث لم نعد نشاهدها في الحفلات الصاخبة والمهرجانات عدا الاحتفلات التي تحييها في القاعات العائلية و تؤدي اغاني ملتزمة و مدائح دينية، و ابتعدت نهائيا عن الظهور في الحصص الفنية و اللقاءت الصحفية على صفحات الجرائد و المجلات و بهذا يمكن القول ان نعيمة قد وضعت حجابها في المكان الصحيح. ------------------------------------------------------------------------ هل تدق انيسة شبوبة أبواب النجومية والشهرة على حساب خمارها؟ ------------------------------------------------------------------------ بعد كل هذه الضجة التي تبعت الظاهرة لم تبخل حصة ألحان و شباب العائدة تحت لواء تنظيف الأغنية بإبداء رأيها في الموضوع بل و بكسر كل الحواجز وإبعاد السحابة التي خيمت على القضية بقبول فتيات مشاركات بالحجاب الشرعي غير أبيهة بمدى تلاعبيهن بالشرع و الحق الذي أقرهما الله تعالى للمرأة ، و أكبر الدليل على هذا المتسابقة أنيسة شبوبة التي شاركت في البرنامج في طبعته الأولى و التي تفننت بقوة في تأدية أغناني الحب و الهيام ، لكن السؤال يبقى مطروح هل أنيسة ستختار طريق الفن بالحجاب و ربما يكون هذا أهم شيءلا يقبله الجمهور، أم ستتحدى الكل و تنزع الحجاب و تدق أبواب النجومية و الشهرة على حساب خمارها؟. ------------------------------------------------------------------------ نادية بن يوسف يعيدها الحنين إلى عالم الغناء ------------------------------------------------------------------------ أما الفنانة نادية بن يوسف التي كانت قد فجرت القضية في التسعينات من خلال ارتدائها الحجاب و اعتزلها الفن بسبب ظروف عائلية فرضت عليها ذلك حسب ما صرحت به لوسائل الاعلام الوطنية، قائلة أنها يكفيها فخرا أنها ساهمت في إثراء الساحة الفنية الجزائرية و أنها غير نادمة على هذا القرار. لكن رياح الفن دججت في أعماقها مجددا حيث ضربت قرارالاعتزال عرض الحائط لتعود وتعلن عودتها للفن من بابه الواسع بعد ان قامت بتسجيل عدة البومات غنائية نافست بها نجمات الجيل الجديد، فضلا عن الحفلات التي كانت تحييها إلى ساعات متأخرة من الليل ،وكذا الجولات الفنية التي قادتها الى العديد من دول العالم. ويبقى الشيء الوحيد الذي مازلت تحتفظ به الى الان هو خمارها الذي يلازمها في كل حفلة. ------------------------------------------------------------------------ سلوى تعود للفن وتخلع حجابها ------------------------------------------------------------------------ الامر نفسه تكرر مع المطربة سلوى التي اعلنت منذ فترة طويلة تعود الى سنة ...اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب لكن سرعان ما استيقظت الساحة الفنية وبالظبط في سنة 2004 على خبر اعلان عودتها الى الفن وخلعها الحجاب .ليبقى هذا اللباس الاسلامي الذي قدسه الله عزوجل وجعله سترة للمراة ،وسيلة للزينة والموضى ،تتلاعب به فناناتنا ..ترتديه عند الحاجة وتخله عندما ترى ذلك مناسبا لها.