وصل أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تلبية لدعوة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، على أن تنتهي الزيارة غدا الثلاثاء. وقد رافق رئيس الجمهورية كلا من وزير الخارجية مراد مدلسي وشكيب خليل وزير الطاقه والمناجم، رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي وسعيد بركات وزير الصحة وإصلاح المستشفيات ونور الدين موسى وزير السكن والعمران . ويتوقع حسب ما أوردته وكالة ''إيرنا الإيرانية'' بالنظر إلى طبيعة الوفد الذي رافق رئيس الجمهورية، أن يكون التعاون في مجال الطاقة والبناء والصحة، حيث سيتم تعميق التشاور بين وزيري طاقة البلدين، بشأن فكرة إنشاء كارتل للدول المصدرة للغاز على غرار أوبك للنفط. مثلما ستكون مسألة التعاون الطاقوي وتبادل المحروقات، خاصة في مجال البيتروكيمياويات ضمن برنامج النقاشات. ومن أهم النقاط أيضا التي سيتم التطرق لها- حسب ذات الوكالة- هي سبل التعاون بين البلدين في قطاع السكن والعمران على ضوء المباحثات التي تمت بين وزير السكن الايراني سعيدي كيا خلال زيارته الأخيره إلى الجزائر مع وزير السكن الجزائري نورالدين موسى. وفي الإطار نفسه سيتم الحديث عن تبادل الخبرات بين البلدين في مجال البناء المضاد للزلازل، بالنظر إلى الطبيعة الجيولوجية المتشابهة للبلدين كونهما منطقتين تشهدان نشاطا زلزاليا. في حين سيكون الاهتمام الجزائري في ملف الصحة متجها نحو تقليص فاتورة استيراد الدواء في مجال صناعة الادوية، خاصة لبعض الامراض الخاصة. كما توقعت صحف إيرانية '' أن تكلل زيارة الرئيس بوتفليقة، باتفافيتين للتعاون الجمركي والإعفاء الضريبي إضافة إلى البروتوكول الملحق لعدم دفع الضرائب المضاعفة".