أعلن المقدم سليمان دفيري رئيس خلية الإعلام في البحرية الجزائرية رفقة الأميرال الفرنسي يان ينغي من البحرية الفرنسية عن إنشاء مركز أزمة افتراضي بين البحريتين الجزائرية ونظيرتها الفرنسية بهدف مواجهة التحديات الناجمة عن مخاطر الحياة البحرية كالتهريب واصطدام السفن والتلوث والهجرة غير الشرعية والقرصنة والإرهاب. وكان المقدم سليمان دفيري والأميرال يان ينغي قد عقدا ندوة صحافية على متن الفرقاطة الفرنسية جيرمنال أس 735 حضرتها ''الحوار'' عقب انتهاء التمرين العاشر رايس حميدو والذي انطلق يوم 2 مارس في طولون الفرنسية وانتهى في وهران والجزائر العاصمة .وفي هذا الصدد قال المقدم دفيري أنه قد تم عقد اجتماع جرى فيه تقييم شامل، خرج منه بتوصيات تخص المراحل المستقبلية، ووصف المتحدث التمرين بالناجح على كل المستويات وهذا للظروف التي تسود المنطقة المتوسطية والتي تفرض عملا مشتركا بين القوات البحرية المختلفة، بالإضافة إلى الإرادة القوية للطرفين في السيطرة على الإمكانيات زيادة على المهنية في التنظيم والإدارة .ومن جانبه أكد الأميرال الفرنسي ياين ينغي أن التمرين كان ناجحا مضيفا أنه سيسهم في تحقيق الأهداف المستقبلية كخفض التلوث والمشاكل التي تعترض السفن ''الاصطدام'' بسبب سوء الأحوال الجوية، مبرزا أهمية منطقة البحر المتوسط والتحديات والرهانات التي تواجهها مفيدا أن 80 بالمائة من السلع الخاصة بالاقتصاد العالمي تمر عبر منطقة البحر المتوسط .