جدد الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز من المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني مطالبة الأممالمتحدة بإيفاد لجنة للتقصي عن وضع حقوق الإنسان الذي وصفه '' بالمخيف في الأراضي المحتلة''، موضحا أنه بات على الهيئة الأممية خلق آلية لحماية حقوق الإنسان الصحراوي الذي يبقى 500 مفقود حرب و 151 أسير حرب من بينهم لا تعرف أدنى معلومات حول مصيرهم، مطالبا المجتمع الدولي للضغط على المغرب للكشف عن مصيرهم . وكان رئيس الجمهورية العربية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليزاريو قد نزل ضيف شرف على المؤتمر التاسع للحزب العتيد حيث حيته الجماهير الافلانية مطولا في الكلمة التي ألقاها الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم الذي أكد استمرار دعم الجزائر والآفلان لنصرة قضية تصفية الاستعمار من ارض الساقية الحمراء ووادي الذهب، حيث كان أول من ألقى كلمة ذكر من خلالها بالمحطات التاريخية التي قادتها جبهة البوليزاريو من أجل التحرير من الاستعمار الاسباني ومن بعده الاحتلال المغربي. كما كانت المناسبة سانحة ليعيد الرئيس الصحراوي التأكيد على مطالبة المجتمع الدولي وهيئة الأممالمتحدة للإسهام في إزالة جدار الميز العنصري الذي بناه المغرب على طول 2700 كلم ليفصل به التراب الصحراوي بالألغام ومخلفا جراء ذلك عشرات الضحايا الصحراويين رغم الطابع السلمي للمظاهرات التي قمعتها الحكومة المغربية، وهذا بشهادة كل المنظمات الحقوقية العالمية. وشدد عبد العزيز من القاعة البيضوية على صمود الشعب الصحراوي، موجه نداء للعالم من اجل الوقوف معه في معركته، مطالبا إياه بالعمل العاجل على وقف الانتهاكات المفروضة على الصحراويين.