أعرب المشاركون في اجتماعات المؤتمر السنوي لأبرز لوبي يهودي في الولاياتالمتحدة عن القلق إزاء التوتر القائم حاليا بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل، كما أعربوا عن مخاوفهم من تداعيات أي ضربة إسرائيلية على إيران. ومن المقرر أن يستقبل المؤتمر السنوي لايباك ''اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة'' رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، كما دعي نتانياهو إلى لقاء الرئيس الأمريكي باراك اوباما في واشنطن، وسط توتر في العلاقات بين البلدين بعد إصرار إسرائيل على بناء 1600 وحدة سكنية للمستوطنين في القدسالشرقية مما أدى إلى فشل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، وسلم المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل دعوة اوباما الى نتانياهو في القدس، حسب ما أعلن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية، ومن المقرر أن تلتقي كلينتون نتانياهو في مقر وزارة الخارجية عقب كلمتها أمام ايباك، على ان يلقي نتانياهو كلمة أمام المؤتمر مساء اليوم نفسه. وقال روبرت ستاتلوف المدير التنفيذي لمؤسسة واشنطن حول السياسة في الشرق الأوسط أمام مؤتمر ايباك، ان الأزمة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل ''خطيرة وحقيقية'' رغم محاولات التهدئة من الطرفين، وأضاف ستاتلوف ''عندما تجد هذه الأزمة حلا لها فإنها ستترك آثارا على العلاقة بين البلدين وعلى اعلي المستويات''، ويخشى ستاتلوف وغيره من الخبراء ان تعقد مسألة المستوطنات الجهود التي تبذلها واشنطن لحشد التأييد لفرض عقوبات جديدة على إيران المتهمة بالسعي لحيازة القنبلة الذرية، وتابع ستاتلوف أن الخلافات القائمة حاليا بين الإدارة الأميركية وإسرائيل ''يمكن ان تسرع قيام إسرائيل بضربة وقائية ضد الطاقات النووية الإيرانية المحتملة''، وأعرب السناتور الديمقراطي ايفان باي عن القلق لاحتمال ألا تكون العقوبات الاقتصادية ضد إيران كافية لردعها، وقال ''بات علينا من الآن فصاعدا ان نبدأ بالتفكير جديا بالخيار النهائي أي استخدام القوة لمنعهم من الحصول على السلاح النووي'' ما دفع آلاف الحاضرين في المؤتمر إلى التصفيق له. أوباما يرفض تزويد إسرائيل بالقنابل الذكية كشفت تقارير صحفية ن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفض تزويد إسرائيل ب''القنابل الذكية'' التي تخترق التحصينات تحت الأرض، وذكر موقع ''قضايا مركزية'' الإخباري الإسرائيلي أن أوباما متمسك بموقف الرئيس السابق جورج بوش والذي رفض تزويد إسرائيل بتلك القنابل، وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية سبق وزودت إسرائيل بمثل تلك القنابل والتي تم استخدامها في الحرب الأخيرة على لبنان حيث استهلكت إسرائيل مخزونها من القنابل الذكية اثناء محاولاتها الفاشلة لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، موضحا أنها قامت بتدمير العديد من المباني في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت وكذلك في مناطق أخرى من لبنان دون أن تحقق هدفها باغتيال نصر الله.