سيتم قريبا فتح مركز للكشف عن سرطان الثدي بولاية تيبازة، حسبما علم يوم الأحد خلال يوم إعلامي وتحسيسي حول هذا المرض.واعتبر البروفيسور عبد الرحمان بن ديب، رئيس مصلحة أمراض الثدي بمركز بيير وماري كوري لمستشفى مصطفى باشا للعاصمة الذي أشرف على تنشيط هذا اليوم الإعلامي، أن فتح مركز للكشف عن سرطان الثدي بولاية تيبازة يمثل سابقة في الجزائر. وسيتم في إطار هذه العملية فحص 58 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و70 سنة بمعدل زيارتين إلى ثلاثة في الشهر من طرف فريق متعدد التخصصات على مستوى مركزين. وأضاف البروفيسور بن ديب أنه في حالة نجاح هذه التجربة سيتم توسيعها لتشمل ولايات أخرى ولما لا تعميمها عبر التراب الوطني، مشيرا إلى أن هذه التجربة بدأت تتجسد بفضل تكوين فريق متعدد التخصصات، يتشكل من 12 شخصا يمثلون المؤسسات الاستشفائية لولاية تيبازة يستفيدون من تربصات بمركز بيير وماري كوري للعاصمة. وبعد فتح مركز الكشف بفوكة بالنسبة للجزء الشرقي وسيدي غيلاس فيما يخص الجزء الغربي للولاية، سيشرع في تنظيم حملة إعلامية لفائدة السكان حول هذا المرض. وفيما يخص تطور هذا المرض في الجزائر أجاب البروفيسور بن ديب أنه لا يملك إحصاءات وطنية بل لديه إحصاءات مصلحة أمراض الثدي للعاصمة التي سجلت إصابة 865 امرأة مقابل 17 فقط لدى فتح هذه المصلحة العام .1976 واعتبر أن هناك تحسنا كبيرا في مجال التكفل بالمرض في الجزائر، وأن الوضع يتطلب مزيدا من الجهود نظرا لقلة وسائل الكشف عن سرطان الثدي التي تبقى منعدمة وإن وجدت فهي ذات نوعية رديئة. للعلم فإن ولاية تيبازة تتوفر على جهازين لتصوير الثدي بمستشفيي سيدي غيلاس والقليعة، وينتظر استلام جهاز ثالث رقمي في مطلع العام 2010، حسبما ذكره مدير الصحة والسكان بالولاية.