كشف البروفيسور محمد بلحاج، أن مريض السكري يمكنه الشفاء وبنسبة 60 بالمائة إذا ما اتبع علاجا يعتمد على تناول الأدوية واعتماد الوقاية في برنامج الغذاء واتباع بعض التمارين الرياضية، من جانب آخر أعلن المخبر العالمي نوفو نورديسك لصناعة أدوية علاج مرض السكري عن زيارة مرتقبة لوفد من المؤسسة الأم للجزائر في ال20 من الشهر الجاري، ستتزامن مع القافلة المتنقلة التي ينظمها المخبر العالمي في الجزائر لمكافحة والتحسيس حول خطورة المرض الذي يسهم في الفتك بالملايين من الأشخاص في العالم علاوة على العاهات والأمراض المزمنة التي يسببها. وجاء ذلك عقب المؤتمر الصحفي الذي عقده المخبر العالمي نوفو نورديسك بحضور الرئيس المدير العام للمخبر الذي حضر خصيصا لهذا اللقاء، والتي أعلن فيها عن مسابقة تخص واقع المرض وسبل تغييره في الجزائر على خطى ما قام به المخبر العالمي في كل دول العالم. وفي هذا الإطار استدل البروفيسور محمد بلحاج أستاذ الأمراض الباطنية وأمراض السكري بالمستشفى الجامعي لوهران بآخر الدراسات التي أعلن عليها في الصين والدنمارك، والتي أثبتت عبر التجربة والملاحظة في 6 سنوات أنه يمكن شفاء 60 بالمائة من المرضى الذين خضعوا للعلاج والبرنامج المسطر والمتمثل في اتباع نظام غذائي منتظم وخاص والحركة والمشي لمدة تفوق ال30دقيقة يوميا مع الابتعاد على الحلويات والمواد النشوية. من جهة أخرى أفاد الرجل أن الجزائر تعتبر من أحسن الدول التي توفر الإمكانيات لمريض السكري، بحكم ما توفره من طب مجاني وتوفير للأنسولين، كما شدد على المواصفات التي يتمتع بها الأطباء الجزائريون في اختصاص علاج مرض السكري والذين يقومون بمحاضرات في العديد من الدول. يشار إلى أن بعض المصادر تتحدث عن وجود 8 ملايين مريض بالسكري في الجزائر، وبرغم من أن الكثير من الأطباء ومن بينهم من حضروا أمس رفضوا منح أرقام في هذا الصدد، إلا أن الكثير منهم حذر من خطورة ازدياد القلق وسوء التغذية في الجزائر وهو ما ينعكس على صحة المريض سلبا.