جندت فرنسا كل ''طاقمها'' الدبلوماسي والمخابراتي من أجل إنجاح''صفقة إطلاق رهينتها المختطف من قبل التنظيمات الإرهابية في النيجر. أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أنه حسب مصادر أمنية في نيامي أن المختطفين عبروا إلى الحدود المالية، وفي هذا الإطار تقول المراجع ذاتها أن الجميع هناك مجند إلى جانب باريس من أجل تحرير الرعية الفرنسي من قبضة الجماعات الإرهابية في المنطقة. وكان الدرك الموريتاني قد أعلن استحداث ثلاث هيئات أركان في المناطق في إطار إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن، كما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية (شبه الرسمية). وقال رئيس هيئة أركان الدرك الجنرال ندياغا دينغ انه سيتم إنشاء ثلاث هيئات أركان للدرك، للشرق والوسط والغرب، مع تزويدها بتجهيزات جديدة عالية الأداء ومتطورة وأنظمة معلوماتية ووسائل اتصال حديثة. وكان الجنرال يتحدث أثناء اجتماع في كيفا (600 كلم شرق نواكشوط). وأضاف أن عناصر الدوريات المتحركة ستمنح دعما كبيرا مع مكاسب ومخصصات وعلاوات وتعويضات بهدف تحسين قدرة وأداء الدرك الوطني. وأضاف ان سيارات الدرك ستخضع أيضا للتحديث والتجهيز بهدف ضمان فاعلية اكبر في العمل. في هذه الأثناء وضعت القوات الأمنية في باماكو في حالة تأهب قصوى لمنع تسلل مختطفي الرعيتين الفرنسي والجزائري من التسلل إلى أراضيها، حيث تشير مصادر من وزارة الدفاع هناك إلى أن مالي في تنسيق مع سلطات النيجر من أجل ضبط مكان تواجد الرهائن. يأتي هذا الاستنفار الأمني غير المسبوق في كل من موريتانيا مالي والنيجر خوفا من دخول الجماعات الإرهابية إلى حدودها.