تعرضت الجمعة الفارط في حدود الساعة السادسة والنصف مساء المدعوة (ع م ) طالبة بقسم السنة الثانية بكلية الإعلام والاتصال ببن عكنون إلى اعتداء إجرامي نفذته جماعة من الشباب مجهولي الهوية الذين تهجموا عليها قرب الحي الجامعي أولاد فايت 2 للبنات الواقع شرق الجزائر العاصمة، و بكل جرأة انتهكوا حرمة الإقامة الجامعية و قاموا بضربها بقضيب حديدي حاد مستهدفين وجهها، ولو لم تصد الضربة بيدها لتشوه وجهها وسببت لها الضربة عاهة مستديمة . يحدث هذا تقول الطالبة في حديثها ل ''الحوار'' أمام مرأى و مسمع أعوان أمن الجامعة وأعوان إدارة الإقامة الجامعية ولا أحد حرك ساكنا، أمام هذا الاعتداء الذي كان أبطاله ثلة من الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 20 سنة. للتذكير الطالبة جاءت من إحدى الولايات الداخلية و بالضبط من ولاية عين الدفلى لمزاولة دراستها الجامعية وحطت برحالها في هذا الحي الذي اتخذته مأوى لها بعد بيت عائلتها لتنتهي أحداث القصة بمحاولة التعدي عليها. وحسب المتحدثة الضحية فإن إدارة الإقامة لم تتخذ أي إجراء، و فور الحادث توجهت الضحية إلى مركز الشرطة القريب من مكان الاعتداء لتقديم شكوى. وناشدت الضحية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة التدخل للنظر في شؤون الطلبات المقيمات في الأحياء الجامعية و التي تفتقر إلى أدنى شرط للحماية في ظل غياب الأمن.