يرى بن براهم أن الكشاف الجزائري له دور كبير في تفعيل حركة الفكر في الجزائر. وقال بن براهم أن الكشافة أنجبت أبطالا عدة شرفوا الجزائر في عدة ميادين في إشارة منه إلى حصة ألحان وشباب حيث أن جل المشاركين فيها حسبه مروا من الكشافة الإسلامية، إلى جانب المنشدين الذين شاركوا في مهرجان الإنشاد الوطني ببوسعادة '' . وفي سياق مماثل أشار بن براهم إلى المسابقة الفكرية التي نظمتها الكشافة ا بالتنسيق مع السفارة الأمريكية المعتمدة بالجزائر خلال شهر رمضان الفارط في شكل مسابقة بين الثانويات حول '' حوار الديانات بنظرة نقدية '' والتي شارك فيها ما يفوق 60 مشاركا يمثلون مختلف ولايات الوطن، حيث استطاعوا من خلالها رصد جوائز تحفيزية وهوما يؤكد حسبه ان الكشاف الجزائري يتعايش مع الآخر ومتفتح على ثقافة الغير. كما كشف محدثنا عن مشاركة هيئته حاليا ضمن قافلة التضامن العربية ممثلة في 15 كشافا جزائريا والتي ستجول بلدانا عديدة من الوطن العربي تحمل معها موروثها الفكري والحضاري وما أنجزته من آليات لحماية البيئة ، والتي ينظمها المركز البريطاني . على صعيد آخر توقف قائد الكشافة الجزائرية عند التحضيرات الخاصة بالورشة العربية الأولى لإدماج المساجين التي ستنطلق يوم 12 ماي الجاري وستستمر إلى غاية 17 من ذات الشهر بالجزائر العاصمة، والتي قال بشأنها أنها تجري بصورة منتظمة وكل الظروف مهيأة لاستقبال الوفود المشاركة من مختلف الدول العربية والأجنبية على رأسها ليبيا، تونس، فلسطين السودان الكويت...إلى جانب الوفد الفرنسي، والبريطاني. وعن موضوع الورشة قال بن براهم انه يرتكز حول محورين هما، محور نظري يتحدث حول العمل البيداغوجي الكشفي وكيفية تأقلم المساجين بهذا البرنامج البيداغوجي الكشفي في مختلف تطبيقاته سواء داخل المؤسسات العقابية أوخارجها، ومحور آخر يعنى بالجانب التطبيقي الميداني وفيه يتنقل المشاركون إلى مقر المؤسسات العقابية ومحاورة المساجين. وأعرب بن براهم عن أمله في أن يكون هذا اللقاء العربي الذي بادرت به الجزائر تقليدا راسخا في ذهنية الكشاف العربي.