كشف مصدر مسؤول في إدارة وفاق سطيف أن رئيس الفريق عبد الحكيم سرار طلب من مسؤولي بعثة الفريق السطايفي إلى زامبيا تقرير مفصل عن ما حدث بعد نهاية مباراة وفاق سطيف أمام زاناكو الزامبي خاصة بعد الاعتداء على فوزي شاوشي و المشادات العنيفة بين خالد لموشية و فرانسيس اومبان بعد نهاية المواجهة . و حسب ذات المصدر فان شهود من الوفد السطايفي أكدوا أن أصل المشكلة يعود إلى أن خالد لموشية الذي نعت فرانسيس أمبان بألفاظ عنصرية داخل أرضية الميدان قبيل نهاية المواجهة مما أدى إلى احتدام الصراع بينهما بعد نهاية المباراة أمام مرأى المسؤولين و الطاقم الفني لوفاق سطيف و تعرض لموشية إلى ضرب مبرح من فرانسيس اومبان أدت إلى جراح على مستوى الوجه و هو الأمر الذي أثار حفيظة مسؤولي الوفد السطايفي الذين سارعوا إلى الاتصال بسرار لإخباره بكل ما حدث و حسب مصدرنا دائما فانه لما صعد عناصر الفريق إلى الحافلة لمغادرة الملعب احتدم الصراع مجددا بين فرنسيس و لموشية. و ضرب فرنسيس لموشية بلكمة جعلت الدماء تسيل من انفه فحاول شرطي زامبي التدخل لفك النزاع بين اللاعبين ليعتدي عليه من طرف لاعب أخر من وفاق سطيف. الأمر الذي أدى إلى نزول فوزي شاوشى واللاعبين و المسيرين من الحافلة ليصبح المشهد درامي بين الشرطة الزامبية و عناصر وفاق سطيف. وأقدمت الشرطة الزامبية على الاعتداء على حارس الوفاق فوزي شاوشي الذي نال النصيب الأكبر من الاعتداءات التي أتت من قبل الشرطة الزامبية التي عوض أن تضمن الحماية الأمنية للاعبي الوفاق راحت تعتدي عليهم خاصة على الحارس فوزي شاوشي ووفقا لمصدرنا فإن الشرطة الزامبية قامت عن قصد بالاعتداء على لاعبي الوفاق بحيث لم تهضم الإقصاء الذي مني به الفريق المحلي أين لم تجد حرجا في التحول إلى مناصرين عوض أن يقوموا بتوفير الأمن داخل الملعب وبدرجة خاصة للفريق الزائر. وتأهل وفاق سطيف بعد ظهر اليوم إلى مرحلة المجموعات لمسابقة رابطة الأندية الإفريقية البطلة في كرة القدم, عقب تعادله (2-2) بلوزاكا مع فريق زاناكو الزامبي, بعد أن انتهى الشوط الأول 0-,0 وذلك برسم إياب الدور ثمن النهائي للمنافسة. و سجل للوفاق السطايفي كل من حيماني (63) و حاج عيسى (73), فيما سجل لفريق زاناكو سيكالا (53) و نيكيتاني (81). و كان ممثل الجزائر قد فاز بمباراة الذهاب التي جرت منذ 15 يوما بسطيف بنتيجة هدف لصفر (1-0). و ستقام قرعة تشكيل المجوعات يوم 13 ماي بالقاهرة.